ضربت عاصفة مطرية وُصفت بـ “المرعبة”، مناطق الساحل السوري وبالأخص مدينة اللاذقية، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية كبيرة جداً.
واشتعلت سماء محافظة اللاذقية بالعواصف الرعدية والصواعق، إضافة لعاصفة مطرية شديدة القوة رافقها أمطار غزيرة.
وذكرت مصادر محلية من أبناء المنطقة أن “عاصفة حزيران هي الأعنف هذا العام”، في حين وصف آخرون العاصفة بأنها “مرعبة جداً وتسببت بأضرار مادية كبيرة وأثرت على الساحل السوري من شماله إلى جنوبه”.
وأضافت أن العاصفة تسببت أيضاً “بأضرار في بعض السيارات والممتلكات الخاصة والعامة، وسقوط بعض أسلاك الكهرباء، وسقوط وتقطع عدد من الأشجار، بسبب الإعصار الذي ضرب محافظة اللاذقية”.
كما تسببت العاصفة أيضاً بغرق أحد الصيادين، إضافة وفاة أحد الأشخاص نتيجة تعرضه لـ “صعقة رعدية” في منطقة مصياف.
مصادر أخرى أشارت إلى وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين نتيجة للعاصفة التي ضربت المنطقة.
وتداولت مصادر محلية، حسب ما تابعت منصة SY24، مجموعة من الصور توثق حجم الأضرار الكبيرة في منطقة الساحل جراء تلك العاصفة.
وتأتي تلك العاصفة بالتزامن مع أوضاع خدمية واقتصادية ومعيشية متردية تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، خاصة وأن الأنباء الواردة من مناطق الساحل وما حولها بتضرر محولات الكهرباء الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة التقنين ريثما يتم إصلاحها من قبل الجهات الخدمية التابعة للنظام.