تستمر حملة التمشيط التي تنفذها قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة، بحثاً عن تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة في البادية السورية، وسط حالة من التخبط
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، نفذت قوات النظام والميليشيات مدعومة بطائرات مروحية حملة مداهمات استهدفت “كرافانات وبعض البيوت المهجورة” التي كان يستخدمها رعاة الماشية في البادية.
كما أقدمت تلك القوات على تفجير عددٍ منها، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية تابعة للروس والنظام في أجواء البادية السورية، بهدف رصد تحركات عناصر تنظيم “داعش” المتوارين في مناطق متفرقة من البادية واستهدافهم.
وفي السياق، تواصل قوات النظام مدعومة بميليشيا “لواء القدس” وميليشيات أخرى، حملة التمشيط والبحث عن خلايا تنظيم “داعش” في منطقة جبل البشري ضمن بادية الرقة الجنوبية الشرقية والمتصلة مع بادية محافظة دير الزور.
كما تفيد الأنباء الواردة حسب المصادر من المنطقة الشرقية، بأن الميليشيات الإيرانية اعتقلت ما لايقل عن 12 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من العناصر المحليين، وذلك لرفضهم المشاركة في حملة تمشيط منطقة البوكمال بريف دير الزور.
وطالت الحملة بادية البوكمال وصولا إلى باديتي الصالحية والسويعية بريف دير الزور، وسط معلومات عن اعتقال آخرين.
الجدير ذكره، أن المقاتلات الروسية نفذت خلال الأيام الثلاثة نحو 50 غارة جوية، استهدفت خلالها مواقع يتوارى ويتحصن بها مقاتلو “داعش” في بادية الرقة.
وكانت ادّعت مصادر عسكرية مؤيدة لما تسمى “قوات النمر” التي يتزعمها المدعو “سهيل الحسن”، مقتل 11 عنصراً لـ “داعش” في البادية السورية، وذلك إثر استهدف قوات النظام سيارتين تابعتين للتنظيم في المنطقة.