ضجت محافظة السويداء بخبر العثور على جثث 3 أشخاص تم قتلهم بظروف غامضة على يد مجهولين، وذلك على طريق “دمشق السويداء”.
ورجّح كثيرون بأن يكون الأشخاص الثلاثة قد تمت تصفيتهم، وسط تباين الرويات حول الجهة الفاعلة لهذه الجريمة، وخاصة أن آثار التعذيب كانت واضحة على أجسادهم قبل قتلهم.
ووصف آخرون محافظة السويداء بأنها تحولت إلى ما يشبه “بلد المقابر”، بينما وصفها آخرون بـ “مدينة الموت”، نظراً لاستمرار الجرائم التي ترتكب فيها.
وقال آخرون تعليقاً على ما يجري من حوادث أمنية متفرقة في المدينة وما حولها :”يبدو أن ذلك بات من المشاهد اليومية، وكأن الأمر يتعلق بسياسة ممنهجة لتصفية شباب المحافظة، اتمنى أن أكون مخطئا في هذا التحليل”.
وأشار آخرون إلى أن “الحياة لم تعد تطاق في محافظة السويداء بسبب أخبار الجرائم والقتل وغيرها من الانتهاكات الأمنية التي تشهدها”.
ولخّص البعض الآخر حالة القلق من الفلتان الأمني في محافظة السويداء بالقول “تحولت حياتنا إلى فيلم رعب لا نهاية له”.
وقبل أيام، طالب أبناء السويداء من الجهات المختصة وضع حد لمن وصفتهم بـ “مافيا القتل”، معبّرين في الوقت ذاته عن قلقه الشديد من جرائم القتل التي يرتكبها مجهولون.
ومع تزايد وتيرة الجرائم المرتكبة بكافة أشكالها، تساءل كثرون “متى سوف نتخلص من المافيا؟، كل يوم هناك جريمة قتل غامضة، لقد أصبح قتل الإنسان من أسهل الأمور”.