استنكر فريق الدفاع المدني السوري العامل في الشمال المحرر، اختزال المجتمع الدولي للقضية السورية بالبعد الإنساني فقط.
وقال الدفاع المدني في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، اليوم الخميس، إن “الأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيون شمال غربي سوريا، هي انعكاس لغياب الحل السياسي”.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية للقاطنين هناك سببها أيضاً “تجاهل المجتمع الدولي تطبيق القرار مجلس الأمن 2254، ووقف الهجمات، وعودة المهجرين، ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه”.
وندّد الفريق بتحجيم مطالب السوريين وحصرها باستمرار إدخال المساعدات عبر الحدود، معتبراً ذلك “اختزالاً للقضية السورية بالبعد الإنساني فقط، وخذلاناً للسوريين وتضحياتهم”.
وقبل أيام، دقت مسؤولة أمريكية ناقوس الخطر ومحذرة في الوقت ذاته مجلس الأمن الدولي من مغبة عدم اتخاذ قرار يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى الشمال السوري، لافتة إلى الوضع المأساوي في تلك المنطقة.
وأنذرت من أن الإخفاق في اتخاذ أي قرار لتمديد آلية إدخال المساعدات “سيعطل على الفور عملية المساعدة المنقذة للحياة التي تقوم بها الأمم المتحدة وسيغرق الناس شمال غربي سوريا في بؤس أعمق، حسب تعبيرها.
ومؤخراً، عادت روسيا للتهديد بأنها لن تسمح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية الأممية عبر معبر “باب الهوى” إلى الشمال السوري، محاولةً في الوقت ذاته ابتزاز الغرب بورقة إعادة الإعمار في مناطق النظام السوري.