لا يغيب مشهد الاغتيال اليومي عن محافظة درعا، بل أصبح أمرا اعتياديا، حاصدا المزيد من الأرواح على يد آلة الموت المجهولة التي باتت شماعة تعلق عليها كل حالات القتل والخطف والسرقة، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة منذ سيطرة النظام عليها.
منصة SY24 أفردت زاوية شبه يومية، لتقصي الأحداث في درعا، إذ وافانا المراسل اليوم عن مصادر محلية، باستهداف المدعو “محمود عبدالرحيم الراشد” في بلدة خربة غزالة في ريف محافظة درعا.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار إلى أن طلقات نارية مباشرة، أدت إلى إصابته بجروح بليغة، من قبل مسلحين مجهولين، ليلقى حتفه بعد نقله إلى المشفى بسبب الإصابة، يذكر أن الشاب مدني ولم ينخرط بأي عمل عسكري، إثر عودته من الأردن حديثاً، كما أنه لم ينضم إلى أي جهة عسكرية من قبل.
وعلى الجانب الآخر، شهدت مدينة “جاسم” في الريف الشمالي لمحافظة درعا، إقامة نقاط عسكرية جديدة تابعة للجيش والأجهزة الأمنية، إضافة إلى استقدام دبابتين وعدد من العساكر إليها.
تزامنت هذه التنقلات مع وجود تحركات عسكرية في ذات المنطقة، عند الطريق الزراعي شمال مدينة جاسم، إذ سبق ذلك استكشاف المنطقة من قبل مجموعة استطلاع مكونة من ضابط ومجموعة من العناصر قبل إنشاء النقطة.
وكانت مدينة جاسم في شهر آذار السابق، قد شهدت اشتباكات عنيفة بعد مداهمة القوات العسكرية التابعة للنظام السوري، أحد الأبنية غير المسكونة في الحي الغربي من المدينة حسب ما رصدته منصتنا.
إذ أظهرت صور متداولة خسائر قوات النظام أثناء الاشتباكات إضافة إلى وقوع عدد من عناصر النظام، أسرى بيد المسلحين المجهولين.