أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها إزاء استمرار موجات النزوح من الغوطة الشرقية إلى مناطق مختلفة، مشيرةً إلى نزوح وتهجير قرابة 133 ألف شخص من الغوطة خلال أسابيع، بحسب ما نقلت “وكالة رويترز”.
ويقيم نحو 45 ألفا من النازحين في ثمانية أماكن إيواء جماعية في ريف دمشق. وغادر نفس العدد تقريبا من النساء والأطفال وكبار السن إلى مراكز إيواء جديدة، بعضهم تم نقله إلى الشمال السوري.
وقال “أندريه ماهيسيتش” المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية: “ندرك أن فحصا يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية ولكن كما تعلمون لسنا طرفا في اتفاقات الإجلاء الحالية أو في تنفيذها”.
يشار إلى أن الدفعة الرابعة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وصلت صباح يوم الثلاثاء (9 نيسان/أبريل)، إلى ريف حلب الشمالي، وذلك بعد توقفها لأكثر من 24 ساعة في محيط مدينة دوما.
ويأتي هذا التهجير عقب الاتفاق الذي أبرم قبل أيام، بين “جيش الإسلام” والجانب الروسي، والذي يقضي بخروج مقاتلي الجيش إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين.
