الرصاص الطائش يكشف ظاهرة “فوضى السلاح” في مناطق النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عاشت مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، خلال اليومين الماضيين، حوادث أمنية متلاحقة عنوانها الأبرز “إطلاق الرصاص الطائش” وبشكل عشوائي، كان أعنفها في محافظة حمص.

وأسفر الرصاص الطائش الذي جاء على خلفية الاحتفالات بصدور نتائج الشهادة الإعدادية، عن إصابة عدد من المدنيين في مناطق متفرقة منها حمص واللاذقية والحسكة وغيرها.

وكان اللافت للانتباه الأحداث التي دارت في مدينة حمص، وأبرزها إصابة أشخاص من بينهم أطفال ونساء، برصاص طائش، بالتزامن مع تسجيل حوادث أخرى متفرقة، بينها غرق وطعن وسقوط وحوادث سير.

ولاقى إطلاق الرصاص الطائش استنكاراً واسعاً من قبل كثيرين ، وسط مطالبة واسعة بمحاسبة مطلقي الرصاص لما سببوه من سقوط ضحايا وحالة رعب وخوف للسكان.

وتعالت الأصوات من داخل مناطق النظام متسائلة عن سبب غياب أي دور لأجهزة أمن النظام عن ضبط هذه الظاهرة، إضافة للمطالبات بمحاسبة كل من أطلق الرصاص بشكل عشوائي وتسبب بإصابات بين المواطنين وخاصة الأطفال.

وأنذر كثيرون أنه في حال لم يتم وضع حد لهذه الظاهرة، فإن الاحتفالات في المرات القادمة ستكون بإطلاق “القنابل” وليس فقط إطلاق الرصاص.

وألمح آخرون إلى انتشار السلاح العشوائي بأيدي كثيرين في مناطق النظام، الأمر الذي يؤكد انتشار ظاهرة “فوضى السلاح” وعدم قدرة النظام وأجهزته الأمنية والعسكرية على ضبطها.

ومطلع العام الجاري، تسبب “الرصاص الطائش” في عموم مناطق سيطرة النظام السوري، بمقتل رجل مسن وإصابة عدد من الأشخاص، وذلك خلال الاحتفال بانتهاء العام 2021 وقدوم السنة الجديدة 2022.

وأثار إطلاق الرصاص الطائش مع ساعات الليل الأخيرة في أكثر من مدينة وبلدة خاضعة لسيطرة النظام وميليشياته، حسب متابعة SY24، مخاوف السكان الذين أعربوا عن رفضهم لهذه الظاهرة التي تتكرر بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة