تهكم ساخرون موالون للنظام السوري بشكل غير مسبوق على روسيا، التي ادّعت إسقاط مسيرات مجهولة بالقرب من قاعدة “حميميم” العسكرية، بينما كانت تتجاهل الصواريخ الإسرائيلية التي تمر من فوق قواعدها وتستهدف الموانئ والنقاط العسكرية وبخاصة في الساحل السوري.
وبدأت موجة السخرية من الإعلامية الموالية للنظام “فاطمه سلمان” التي تنحدر من مدينة القرداحة مسقط رأس النظام “بشار الأسد”.
وقالت في منشور على حسابها في “فيسبوك” حسب ما تابعت منصة SY24: “روسيا تقول: إسقاط مسيرات مجهولة كانت بالقرب من قاعدة حميميم بسوريا.. شو مشان الصواريخ الإسرائيلية يلي كانت تمر من فوقكم باتجاه مصياف طلعت معروفة إلكم؟!!”.
وردّ عليها كثير من الساخطين والمتابعين لها بالقول إن “من يتحمل المسؤولية هم نحن السوريين أولاً وأخيراً، ونحن من وافق على إدخال روسيا إلى أراضينا.. ولذلك نحنا بنستاهل ما يجري لنا”.
وكان اللافت بعض الردود الغاضبة الأخرى التي أشارت إلى أن الأمر لا يحتاج لـ “شطارة”، فجميع “الضربات الإسرائيلية كلها بموافقة روسيا وبوشايات الأسد على المقرات الإيرانية”.
وأشار آخرون إلى أن الروس قالوها بصراحة “هناك تنسيق حتى لا تتضارب المصالح، ويتم إخطار الجانب الروسي قبل كل ضربة بوقتها ومكانها”.
ومنذ تزايد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام السوري والميليشيات في الداخل السوري، بدأ الموالون للنظام يستنكرون غياب أي دور لـ “الحليف الروسي” حسب وصفهم، عن ردع الغارات الجوية، معربين عن سخطهم الشديد من تراجع هذا الدور.
ويوجّه الموالون بأصابع الاتهام لروسيا بأنها على “علم وتنسيق” بالغارات الإسرائيلية على مواقع النظام وميليشياته.
ويندد كثيرون ممن هم في مناطق النظام بالموقف الروسي مما يجري في مناطق النظام عسكريا وأمنيًا وقالوا “أصبحنا رأس حربة ضد الغرب والطيران والصواريخ الإسرائيلية متل الرز فوقنا وكل يوم (قتيل) وكأن لا علاقة لهم بما يجري”.
