قتل 3 عسكريين من قوات النظام، اليوم الخميس، جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة في منطقة “غرز” شرقي مدينة درعا.
وفي التفاصيل التي أكدها مراسلنا، أدى الانفجار إلى مقتل ضابطين من قوات النظام أحدهما برتبة رائد ويدعى “محمد علان”، والآخر برتبة ملازم أول ويدعى “صقر عبدو”، إضافة إلى مقتل العنصر “جمال كولكو” من مرتبات شرطة النظام، وذلك بعد استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين.
وأظهرت صور خاصة من مكان الحدث، موكب تشييع القتلى من قبل النظام، عقب استنفار كبير في المنطقة، ونصب الحواجز المؤقتة عند مداخل ومخارج الطرقات الرئيسية والفرعية، تحسباً لأي هجوم مباغت.
إذ سيطرت عمليات الاغتيال على المشهد في محافظة درعا، وسجلت يوم أمس الأربعاء أكثر من أربع حالات قتل في يوم واحد، إضافة إلى إصابات عدة.
يذكر أن محافظة درعا لم تشهد هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى الآن، حيث تعيش محافظة درعا فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها، إذ يكاد لا يخلُ يوم واحد من عمليات القتل والخطف والاغتيال، التي طالت عدداً كبيراً من الأشخاص منهم مدنيين ومنهم معارضين للنظام ورجال التسويات والمصالحات، وكذلك طالت عناصر النظام وميليشياته.