أطلقت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تحذيراً للاجئات السوريات من خطر التعرض للاحتيال الإلكتروني، على يد بعض الأطراف التي تدّعي أنها منظمات خيرية.
وذكرت المفوضية في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن “بعض النساء تعرضن لعمليات احتيال ونصب إلكترونية، وذلك بسبب مشاركة بياناتهم الشخصية مع أشخاص يدّعوا على أنهم منطمة خيرية”.
وأضافت “أن هذه المنظمات الخيرية تزعم أنها تقدم مبالغ مالية للنساء كنشاط خيري، مما يعرض هؤلاء النساء لعمليات الاحتيال الإلكتروني بناءً على معلومات شخصية تُقدمها”.
وأكدت أنه يرجى توخي الحذر وعدم مشاركة أي بيانات شخصية مع أي شخص أو أي جهة غير موثوقة”.
ولفتت إلى أن جميع خدمات المفوضية مجانية، كما أن المفوضية لا تقوم بطلب دفع أو تحويل مبالغ مالية مقابل الاستفادة من الخدمات المقدمة من المفوضية أو من أي منظمة إنسانية، حسب البيان.
ومطلع تموز الجاري، دقت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذرة اللاجئين السوريين في الأردن من الوقوع في فخ “المحتالين” الذي يبيعون الأوهام حول قدرتهم على إعادة التوطين في بلد ثالث مثل “كندا”.
ودَعت المفوضية جميع اللاجئين السوريين في الأردن، حسب ما تابعت منصة SY24، إلى ضرورة أخذ الحذر من أي جهة تعرض تقديم الدعم في إجراءات اللجوء أو إعادة التوطين أو الهجرة إلى بلدان ثالثة وبالأخص إلى “كندا”.
وطالبت مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، جميع السوريين المقيمين هناك إلى التعاون معها في مكافحة ظاهرة الاحتيال ودفع الرشاوى للمستغلين وبعض ضعاف النفوس، الذين يستغلون حاجة اللاجئ السوري في تحريك ملفه للتوطين في بلد ثالث.
وتؤوي الأردن نحو 1.4 مليون لاجئ، يقيم بعضهم في مخيمات أكبرها مخيم الزعتري، في حين تتوزع نسبة كبيرة من اللاجئين على المدن والقرى.