تستمر وتيرة الأحداث الأمنية بالازدياد في عموم المناطق من جنوبي سوريا إلى شرقها، الأمر الذي يلقي بآثاره السلبية على حياة السكان اليومية.
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24 من شرقي سوريا، أفادت مصادر محلية متطابقة بالعثور على جثة عنصر من قوات “قسد” في بناء مهجور داخل مدينة الرقة.
وأوضحت المصادر أن العنصر المذكور تمت تصفيته نحراً بالسكاكين وبظروف غامضة.
وقبل تلك الحادثة بأيام، لقي عنصران من قوات “قسد” مصرعهما جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، وذلك على طريق المنخر شرقي الرقة.
وتتزامن كل تلك الأحداث والتطورات، مع شن قوات “قسد” حملة اعتقالات واسعة استهدفت الشبان بغرض تجنيدهم في صفوفها بشكل إجباري.
ويعاني سكان المنطقة الشرقية من أوضاع أمنية وإنسانية متردية، يضاف إلى ذلك معاناتهم من الواقع الطبي السيئ وارتفاع أسعار الأدوية والمعاينات الطبية، وغيرها من قضايا الحياة اليومية.