بعد المخدرات.. ارتفاع وتيرة الجرائم في مخيمات الفلسطينيين السوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت مجموعة حقوقية بارتفاع معدل الجرائم وحالات القتل والسرقة والاختطاف في سورية بشكل عام وفي المناطق والمخيمات الفلسطينية الخاضعة للنظام السوري بشكل خاص. 

 

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن معدل الجريمة في المخيمات الفلسطينية ارتفع بنسب عالية وبشكلٍ ملفت خلال السنوات الماضية. 

 

وأرجع المصدر سبب تزايد معدلات الجريمة هناك إلى اندلاع الصراع في سوريا وتداعياته التي انعكست سلباً عليهم على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والحياتية. 

 

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار الجريمة في المخيمات الفلسطينية أيضاً، منها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانتشار آفات وظواهر وعادات غريبة عن تلك المخيمات. 

 

أمّا السبب الأهم وراء انتشار تلك الظاهرة هو الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدون في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها. 

 

ولفت إلى أن من بين تلك الظواهر الأمنية التي تُعد من أسباب الجريمة في المخيمات، هي ظاهرة التعفيش والسرقات التي يتعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات ومخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب. 

 

وأمس الأحد، أنذرت مجموعة حقوقية من تزايد حالات الانتحار بين القاطنين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة النظام السوري.  

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن المجموعة وثقت العديد من حالات الانتحار في المخيمات الفلسطينية كان آخرها طفل من أبناء مخيم خان الشيح في الرابعة عشر من العمر.  

ورجّح المصدر أن تكون هذه الظاهرة لها علاقة بالواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يؤرق اللاجئين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة