تستمر أخبار المهاجرين وطالبي اللجوء وبخاصة من السوريين نحو أوروبا، بتصدر واجهة الأخبار المتعلقة بالجانب الإنساني.
وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، تعرض عدد من المهاجرين من بينهم سوريون لانتهاك جديد من السلطات اليونانية التي أطلقت النار عليهم وتركهم لمصيرهم وسط المياه دون أي مساعدة.
وذكرت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، أن نداء استغاثة وصلها من قارب يحمل 27 مهاجراً، أوقفته باخرة عليها الجيش اليوناني وقام بضربهم وأخذ محرك القارب”.
وأشارت إلى أن السلطات اليونانية أطلقت أعيرة نارية حول القارب وتركتهم في البحر دون أي مساعدة بالقرب من جزيرة رودس”.
ولفتت المجموعة إلى وقوع حالات إغماء بين المهاجرين، داعية السلطات اليونانية إلى إنقاذهم ومساعدتهم بأسرع وقت ممكن بدلاً من ارتكاب الانتهاكات بحقهم.
وقبل أيام، لقي ثلاثة لاجئين سوريين موتًا مأساويًا وعنيفًا في منطقة “إيفروس” على يد قوات الأمن اليونانية، بحسب ما كشفت عنه “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية.
ونقلت المجموعة الإنسانية شهادات ومواد مرئية لمجموعة من 50 لاجئًا تقطعت بهم السبل منذ ذلك الحين في جزيرة إيفروس، حيث تم نقلهم قسرًا وتركهم من قبل السلطات اليونانية.
وتتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء، محذرة في الوقت ذاته المهاجرين من المخاطرة بحياتهم.
ويحذر كثيرون من مغبة ومخاطر ركوب البحر خاصة في ظل الأجواء المناخية القاسية، والتي تنعكس بدورها على المهاجرين الذين يستقلون القوارب المطاطية.