تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية باستمرار سقوط القتلى في صفوف قوات النظام السوري وميليشياته المساندة، وذلك جراء الهجمات التي يشنها تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة هناك.
وفي التفاصيل، لقي أحد عناصر النظام مصرعه وهو برتبة “رائد” مصرعه في البادية السورية، وذلك خلال عمليات التمشيط بحثا عن خلايا “داعش”.
وينحدر العنصر المذكور من قرية “بيت العلوني” بريف اللاذقية، في حين أكدت ماكينات النظام الإعلامية مصرعه وذكرت أنه “لقي حتفه أثناء أداء واجبه المقدس في البادية السورية”.
وفي السياق ذاته، تواصل الميليشيات التابعة لإيران إرسال المزيد من التعزيزات إلى منطقة البادية للمشاركة في حملات التمشيط.
وحسب ما تتابع منصة SY24، فإن الميليشيات التابعة لإيران عززت من نقاط سيطرتها على منطقة “السخنة” في بادية ريف حمص الشرقي.
وباتت الميليشيات تتخذ من “السخنة” نقطة تتواجد فيها أعداد كبيرة من عناصرها، إضافة لجعلها نقطة انطلاق للهجمات العسكرية التي تشنها في البادية السورية.
كما أرسلت الميليشيات تعزيزات أخرى تمركزت على طريق “تدمر الفرقلس” بريف حمص الشرقي، لمساندة باقي الميليشيات في عمليات البحث عن “داعش”.
من جانب آخر، أفادت بعض المصادر الأخرى بأنباء عن افتتاح ميلشيا “لواء القدس” باب الانتساب إلى صفوفها في مدينة تدمر ومحيطها، حيث تحاول استقطاب الشبان من خلال إغرائهم بالمال.
يشار إلى أن روسيا والنظام يعتمدان في حملات تمشيط البادية على ميليشيات مساندة أبرزها: “لواء القدس”، والتي تنشط في باديتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى ميليشيا ما تسمى “قوات النمر”.
ومطلع الشهر الجاري، رصدت منصة SY24 محاولة ميليشيا “لواء القدس” المدعومة حاليا من روسيا وسابقا من إيران، بتثبت موطئ قدم لها في تلك المدينة.
وسبق تلك المحاولات، وقوع مجموعة استطلاع تابعة لميليشيا “لواء القدس” بكمين نفذه مجهولون يعتقد أنهم من خلايا “داعش”، أثناء خروجها من مدينة “السخنة” متوجهة إلى مدينة “تدمر”.