أكدت مصادر إيرانية معارضة أن بعض شركات الطيران أوقفت رحلاتها إلى سوريا بسبب المخاوف من القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع الميليشيات وبخاصة في مطار دمشق الدولي ومحيطه.
ونقلت المصادر الإيرانية عن أخرى استخباراتية، أن شركة الطيران “كاسبين إير” وشركة الطيران “قشم فارس إير” أوقفتا رحلاتهما الجوية إلى سوريا في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي.
ولفتت المصادر إلى مواصلة شركة “ماهان” للطيران التي تخضع لعقوبات أمريكية، رحلاتها إلى سوريا.
وذكر موقع “إيران إنترناشيونال”، أن عدد رحلات شركة “ماهان” إلى سوريا ارتفع بنحو 30%، وأن معظم هذه الرحلات وجهتها إلى مطار حلب.
وتواجه شركة “ماهان” اتهامات بنقل بضائع مهربة للبيع في السوق السورية دون دفع الضرائب والجمارك إضافة على نقل الأسلحة.
وفي 11 حزيران/ يونيو الماضي، وبحسب ما نشرت منصة SY24، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري أن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي تسبب بخروج المهابط عن الخدمة.
وبعد خروج المطار عن الخدمة، تم نقل معظم الرحلات الجوية إلى مطار حلب الدولي، وذكرت وزارة النقل في حكومة النظام السوري أن مطار (حلب الدولي) نفذ 50 رحلة جوية خلال يومين”.
وذكر مراسلنا في دمشق، أن الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المستودعات التي تستخدمها ميليشيا “الحرس الثوري” في محيط المطار، ما أدى إلى حدوث انفجار واندلاع النيران داخل المستودع، واحتراق الذخيرة والاسلحة والمعدات العسكرية داخلها، إضافة إلى توقف المطار عن العمل وخروجه عن الخدمة لعدة أيام.
وعقب الاستهداف استنفرت الميليشيا بشكل كبير داخل المطار وفي جميع النقاط العسكرية المحيطة به، إضافة إلى قيامها بتحركات عسكرية غير طبيعية من خلال السيارات عند طريق المطار.
يشار إلى أن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” ، تقوم منذ عام تقريباً، بنقل مقراتها العسكرية ومستودعات الأسلحة والصواريخ من مطار دمشق والقرى الواقعة في محيطه
