عادت أخبار الهجمات التي تشنها خلايا يُعتقد أنها تتبع لتنظيم “داعش” على الحواجز التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، إلى الواجهة من جديد.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، يُرجح أنهم من خلايا تنظيم” داعش”، عنصرا في “قسد” أمام منزله بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
وفي السياق أيضاً، شن مجهولون هجوما مسلحا استهدف سيارة تابعة لـ “قسد” بمحيط قرية “درنج” شرقي ديرالزور، ما أوقع جرحى من بين العناصر، إضافة إلى هجوم بالأسلحة الرشاشة استهدف حاجزاً لـ”قسد” في بلدة الصور شمالي دير الزور.
كما شن مسلحون مجهولون هجوما مماثلا استهدف حاجزاً لقوات “قسد” في قرية ý”الوحيّد” بريف ديرالزور الشمالي، ما أدى إلى إصابة عنصرين بجراح.
وذكرت مصادر من المنطقة، أن “قسد” استقدمت تعزيزات لملاحقة المهاجمين داخل البلدة، فيما نقل العنصران المصابان إلى مستشفى ميداني ببلدة الصور.
وحسب مصادر متطابقة، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لقوات “الصناديد” في محيط مدينة اليعربية شمال شرقي الحسكة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، هاجم تنظيم داعش مواقع عسكرية وعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” في عدد من مدن وبلدات شمال شرق سوريا، وذلك بعد عدة أسابيع من انخفاض معدل العمليات التي شنها التنظيم عقب خسارته العديد من موارده العسكرية والمالية خلال العمليات الأمنية التي شنها التحالف الدولي ضده في المنطقة.
وكانت “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي، قد أطلقت مؤخراً عدة عمليات أمنية ضد عناصر داعش في المنطقة، أسفرت عن “اعتقال عدد كبير منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر
