استقدمت ميليشيا “حزب الله” العراقي، حوالي أربعين عنصراً من المتطوعين الجدد إلى إحدى المعسكرات الخاصة بها والمتمركزة عند أطراف بلدة “حجيرة” قرب منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق، العناصر، حسب معلومات خاصة أفاد بها مراسلنا هناك.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن العناصر
وصلوا اليوم صباحاً إلى المعسكر، في باصين نقل داخلي، خاصة بميليشيا “الحرس الثوري” وذلك تمهيداً للبدء بالتدريب، والخضوع لدورة خاصة ومكثفة، للتعرف على استخدام سلاح القناصات المتطورة بكافة أنواعها وأشكالها، وذلك كله تحت إشراف مختصين عسكريين من الجنسيتين العراقية والإيرانية، وتصل مدة التدريب إلى 25 يوم وبشكل مستمر ومكثف.
يذكر أن العناصر فيهم من جنسيات عراقية ولبّنانية وفي عناصر سوريين متطوعين، تركوا الخدمة الإلزامية عند النظام وانضموا لصفوف ميليشيات الحزب، من أجل الرواتب، والميزات الإضافية إضافة إلى إعفائهم من الخدمة العسكرية في قوات النظام.
حيث سيتم إرسال العناصر بعد تدريبهم وتجهيزهم إلى البادية للقتال كـ”مختصين” بالقنص بشكل احترافي، وخاصة بعد تدريبهم على القناصات الحرارية التي تعمل ليلاً دون إضاءة.
وفي سياق متصل، حسب ما نقله المراسل عن آخر التطورات التي تجري في المنطقة، أنشأ لواء “حيدريون” العراقي، التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بمساعدة ميليشيات إيرانية أخرى، مقرين عسكريين له، في المنطقة التي تفصل بين “السيدة زينب” و”حجيرة”، وذلك منذ أيام قليلة.
مؤكداً أن، ميليشيا اللواء استولت على مزارع تعود ملكيتها لأشخاص مدنيين من أبناء المنطقة، تقعان قرب بعضهم البعض، بعد أن وضعت يدها عليهم ومنعت أحد من الاقتراب منهم قبل فترة، إلى حين البدء بتحويلها إلى مقر عسكري كبير تابع للواء.
من الجدير بالذكر، أن “لواء حيدريون” له عدة نقاط ومقرات في مناطق السيدة زينب وسبينة جنوب دمشق، ودعمه وتمويله من الحرس الثوري الإيراني، وكل عناصره من الشيعة العراقيين إذ باتت الميليشيات الإيرانية واللبنانية والشيعية المسيطر الأول على مناطق عديدة في سوريا تحت رعاية النظام السوري.