ناشطة إيطالية تطالب بإنقاذ أرواح قاطني “الركبان” من الموت عطشا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت الناشطة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي، عن تضامنها مع القاطنين في مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، والذين يواجهون كارثة إنسانية بسبب انقطاع المياه عنهم. 

 

وطالبت “سكالينجي” بحسب ما وصل لمنصة SY24، كلٌ من أمريكا والأمم المتحدة والأردن، التدخل لإيجاد حل ينهي مأساة القاطنين في “الركبان”. 

وقالت “سكالينجي” في منشور على حسابها في “فيسبوك”: “هناك شيء ما حول مخيم راكبان أود أن أوضحه تماما، على الرغم من أن النظام وإيران وروسيا مسؤولون ومذنبون في هذه الجريمة، إلا أنهم ليسوا من يجب أن نتصدى له”. 

 

وأشارت إلى أن “النظام السوري بالمناسبة لديه الحل، وهو إجبار الـ 10 آلاف نازح في المخيم على العودة إلى مناطقه”. 

 

ونبّهت إلى أن قوات أمن النظام ألقت القبض على كثير من النازحين السابقين الذين اختاروا هذه الطريقة واختفوا، لافتة إلى أن معظمهم منطقة حمص. 

 

وأكدت أن “من يجب أن نتصدى إليه الآن للتوصل إلى حل، هم الولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة”. 

 

وقبل عدة أيام أطلق ناشطون سوريون حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان “أنقذوا مخيم الركبان”. 

 

وبدأ الناشطون بالتغريد وبشكل غير مسبوق على منصة “تويتر”، لافتين إلى أن قاطني المخيم يعانون من ظروف قاهرة وسط تجاهل العالم لمعاناتهم وخاصة أنه يقع في منطقة صحراوية الأمر الذي يزيد من معاناتهم اليومية، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لإنقاذ آلاف الأرواح من الموت عطشاً، حسب تعبيرهم. 

 

وشاركت الكثير من الشخصيات السورية الناشطة في نقل مأساة قاطني “الركبان” ومنهم الناشط “عمر الشغري” الذي قال “يجب كسر الحصار على مخيم الركبان، يجب إيصال كميات كافية من المياه، كميات كافية من المواد الغذائية حليب و حفاضات أطفال”. 

 

أمّا الناشط الإعلامي “هادي العبد الله” فقال “نداءات استغاثة تصل من مخيم الركبان الواقع في الصحراء على الحدود السورية الأردنية، ما يقارب الـ10 آلاف سوري يموتون الجوع والعطش حرفياً، لنكن جميعاً صوتاً لهم ولنحاول مساعدتهم بما نستطيع”. 

 

ومطلع حزيران الماضي، حذّرت مصادر ميدانية ومحلية من كارثة إنسانية تهدد حياة القاطنين في مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، وذلك بسبب شُح المياه الحاصل في المخيم. 

يشار إلى أن الأصوات تتعالى من داخل المخيم ومن مصادر محلية أخرى مطلعة حسب ما يصل لمنصة SY24، محذرة من واقع صحي متدهور خاصة مع قرب نفاد الأدوية من المخيم.

مقالات ذات صلة