تفيد الأنباء الواردة من شرقي سوريا، باستمرار شن تنظيم “داعش” والخلايا التابعة له هجمات متفرقة تستهدف عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”.
وذكرت مصادر محلية تابعتها منصة SY24، أن عدد من عناصر “قسد” فقدوا حياتهم في بلدة “البريهة” شرقي ديرالزور، إثر قيام مجهولين يُعتقد أنهم من عناصر خلايا “داعش” يستقلون دراجة نارية بإستهداف عربتهم العسكرية.
مصادر أخرى أشارت إلى أن تنظيم “داعش” تبنى وعبر معرفاته، عملية استهداف سيارة عسكرية لـ “قسد” في بلدة “البريهة” بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لمقتل وإصابة من فيها بالإضافة إلى تضرر السيارة.
وفي الثلاثين من تموز/يوليو الماضي، تبنى التنظيم عبر معرفات مقربة منه عملية استهداف سيارة عسكرية “لقسد” في بلدة “الحصان” غربي دير الزور، أسفرت عن مقتل عنصرين.
وقبل أيام، تبنى تنظيم “داعش” عملية أسر أحد عناصر “قسد” ومن ثم قتله نحراً قرب جسر مدينة الميادين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
وفي سياق التطورات، أصيب عنصران من قوات “قسد” في هجوم نفذه عناصر من تنظيم “داعش” على موقع عسكري شمالي بلدة “المنصورة” بريف الرقة الشمالي الغربي.
وخلال اليومين الماضيين، سقط عدد من عناصر “قسد” بين قتيل وجريح بهجمات نفذها مجهولون في مناطق متفرقة شرقي سوريا.
وأعرب ناشطون عن قلقهم من حالة الفلتان الأمنية المتردية في مناطقهم شرقي سورية، معبّرين عن ذلك بعبارة “أصبحنا في غابة.. القوي يأكل الضعيف”.
وتساءل كثيرون عن سبب تردي الأوضاع الأمنية، وسبب تصاعد وتيرة عمليات القتل في المنطقة وخاصة تلك التي تطال عناصر لـ “قسد” وبظروف غامضة.