وجّهت “حركة رجال الكرامة” تهديداً شديد اللهجة لكل المجموعات المسلحة المدعومة من أجهزة أمن النظام السوري في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأكدت الحركة في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنها ستواصل التعامل بكل الحزم، مع كل عصابة مسلحة ستهدد استقرار الجبل، داعية “الهيئات الدينية والاجتماعية في كل قرى وبلدات المحافظة، للقيام بواجبهم الاجتماعي في ردع الخارجين عن القانون والأعراف والتقاليد ووضع حد لهم”.
ولفتت إلى أنها وحقناً منها للدماء خلال سعيها لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جبل العرب، طلبت من إحدى المجموعات المسلحة في بلدة “قنوات” تسليم أسلحتها وتفكيك عناصرها، بسبب العلاقة المشبوهة التي كانت تربطهم مع عصابة المدعو “راجي فلحوط”.
ودَعت الحركة الجهات المخولة في تطبيق القانون للقيام بواجباتها، لافتة إلى عدم ثقتها بتجاوب أجهزة أمن النظام مع دعواتها لضبط الأمن وعدم زعزعة الاستقرار في المحافظة.
وأرجعت سبب عدم ثقتها إلى كون إحدى الجهات الأمنية وتحت نظرها، كانت تدعم عصابة المدعو “فلحوط”.
وبيّنت الحركة أنها مستمرة في العمل على اجتثاث كل عصابة مسلحة أرهبت السكان وقتلت وروعت وخطفت الآمنين وانتهكت الحرمات، مؤكدة أنه سيتم الرد عليها بكل القوّة، ولن تتهاون في هذه المسألة، مطالبة جميع أفراد المجتمع المحلي وبكل مرجعياته وفعالياته، أن يكون عوناً في عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جبل العرب.
وارتفعت حدة المطالب التي ينادي بها أبناء السويداء جنوبي سوريا، لتصل إلى المطالبة بطرد كل الأفرع الأمنية من محافظتهم بعد أن كانت تنادي بطرد فرع الأمن العسكري فقط.
ووصف ناشطون من المنطقة بحسب ما رصدت منصة SY24، أجهزة أمن النظام السوري بـ “المافيات المخابراتية”، وذلك نظراً لدعمها اللامحدود للجماعات المسلحة التي تمارس الانتهاكات وآخرها جماعة المدعو “راجي فلحوط” المدعومة من فرع الأمن العسكري.
وعاد آخرون للتحذير من ظهور “راجي فلحوط” جديد في السويداء، وذلك بدعم من أفرع أمن النظام لاستمرار زعزعة الوضع وعدم الاستقرار في المحافظة.