النظام يبحث عن سلاح المعارضة في الغوطة الشرقية 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

داهمت عدة دوريات عسكرية، تابعة لفرع أمن  الدولة، إحدى الأراضي الزراعية في قرية “الريحان” بمدينة دوما في الغوطة الشرقية يوم أمس، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن “الدوريات داهمت الأرض الزراعية، بهدف البحث والتنقيب عن أسلحة مدفونة، مستخدمين في عمليات الحفر آلات ومعدات مخصصة لذلك، وجرافات و”تركس” عدد اثنين”. 

مشيراً إلى أن “الحملة بدأت من ظهر يوم أمس، واستمرت حتى المساء، وسط استنفار كبير من عناصر الفرع، تزامناً مع إغلاق كافة الطرقات المؤدية إلى الأرض الزراعية” .

وأضاف المراسل، أن جميع الأراضي المحيطة في المنطقة وكافة الطرق الزراعية الواصلة بين المزارع وأحياء القرية، شهدت انتشاراً مكثفاً للعناصر، مع إقامة عدة حواجز مؤقتة “طيارة” لمنع أحد من الاقتراب منها. 

مؤكداً، أنه بعد أكثر من 10 ساعات على انطلاق عمليات البحث والتنقيب، عثر العناصر على أسلحة مدفونة داخل الأراضي الزراعية، وقاموا بأخذها والانسحاب من الأرض، وإبقاء عدد من العناصر بمحيطها لحراستها، إذ تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على أسلحة مدفونة في القرية منذ سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية في نيسان 2018.

حيث سبقها عدة حملات حفر وتنقيب مشابهة في بلدة “الشيفونية” الملاصقة للقرية خلال السنوات الفائتة من قبل عناصر فرع أمن الدولة، المسؤول الأمني المباشر عن المناطق المذكورة، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة. 

غير أن مصادر محلية أكدت أن ميليشات النظام تهدف من خلال حملات الحفر والتنقيب إلى البحث عن كنوز مدفونة، وسبق لهم أن قاموا بعدة حملات مشابهة في جرود بلدة تلفيتا بالقلمون الغربي في الأشهر الماضية. 

وفي ذات السياق يذكر أن استخبارات النظام تجري بين الحين والآخر، عمليات حفر وتنقيب داخل أراضي ومنازل المدنيين، في عدة مناطق من الغوطة الشرقية والقلمون الغربي، بحجة البحث عن أسلحة مخبأة منذ أيام سيطرة قوات المعارضة عليها.

مقالات ذات صلة