لم يبق لأم ياسر التي هُجرت من الغوطة الشرقية سوى هدف وحيد، وهو تربية أولادها والبدء بحياة جديدة بعد أن فقدت زوجها و4 من أخوتها بقصف النظام السوري وحلفائه من روسيا وإيران على الغوطة.
أم ياسر التي وصلت إلى الشمال قالت لـ SY24: “أعيش مع أمي وأولادي الأربعة حالياً، أتمنى أن أجد عملاً وأعيل أطفالي وأوفر لهم حياة سعيدة وأؤمن لهم كل ما حُرموا منه في الغوطة الشرقية”.
تقضي أم ياسر ساعات عدة مع اطفالها في تعليمهم لتعويضهم عما خسروه في الغوطة الشرقية بسبب تعطل المدارس بشكل كامل.
يشار إلى أن عشرات الآلاف خرجوا مجبرين من الغوطة الشرقية بعد أعنف حملة عسكرية من قبل النظام السوري منذ بداية الثورة السورية، فيما تشير الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 133 ألف شخص من الغوطة منذ بداية الحملة.
