درعا: مقتل قيادي من “داعش” وجيش النظام يهاجم “طفس” بالمدفعية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تصعيد أمني كبير تشهده محافظة درعا في اليومين الماضيين، كان آخره مقتل قيادي في تنظيم “داعش”، وقصف مدينة “طفس” بالمدفعية الثقيلة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى من المدنيين.

وقال مراسلنا في درعا، إن “قوات النظام السوري استهدفت الحي الجنوبي من مدينة طفس بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح خطير”.

وأكد أن “قوات النظام تحاول التقدم من نقاط جديدة، بعد السيطرة على طريق طفس – اليادودة”، مشيراً إلى أن “المدينة تشهد حركة نزوح كبيرة لعشرات العائلات، هرباً من استهداف النظام لهم”.

وأمس الثلاثاء، جرت اشتباكات عنيفة في بلدة “عدوان” غربي درعا، إثر دخول مجموعة تابعة لتنظيم “داعش” إلى أحد المنازل في البلدة والاحتماء فيه، بالوقت الذي حاصرت المنزل مجموعات تابعة للجنة المركزية للريف الغربي، ومجموعات أخرى من أبناء المنطقة، تتبع للأمن العسكري.

وأوضح مراسلنا، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم داعش “أبو سالم العراقي”، وهو عراقي الجنسية اسمه “عبدالله البائع”، إضافة إلى مقتل مدني كان يحتجزه “العراقي” داخل المنزل.

 

في حين، شهدت بلدية تسيل وسحم الجولان استنفاراً أمنياً كبيراً، وتسيير عدة دوريات على الطرق العامة، وتفتيش على هويات المارة والتأكد من أصحابها، في ظل تشديد أمني كبير على المدنيين.

وتشهد مدينة طفس منذ أواخر تموز الماضي، حالة توتر كبيرة، عقب تهديد قوات النظام باقتحامها مع مدن وبلدات أخرى محافظة درعا، عقب إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الريف الشمالي، وخرجت مظاهرة من الأهالي تحت عنوان “مارح نركع”، رداً على تهديدات النظام السوري واللجنة الامنية والعسكرية باقتحام المدينة وقصفهم لها .

 وكانت وحدات من الفرقة الخامسة عشرة، والفرقة الخامسة، والفرقة التاسعة، ومجموعات من الأفرع الأمنية قد هددت باقتحام المدينة طفس، وأرسلت تعزيزاتها من بينهم مئات الجنود وعشرات الآليات الثقيلة بينها دبابات وعربات شيلكا و BMB، أغلقت طريق طفس – درعا وطريق المزيريب – طفس حسب ما رصدته منصة SY24 في التطورات الأخيرة. 

يشار إلى أن محافظة درعا، تشهد منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها في عام 2018 وحتى الآن، فوضى أمنية غير مسبوقة وعمليات اغتيال بالجملة وقتل وخطف وسرقة ناهيك عن انتشار مافيا تجار وتهريب المخدرات، وكل ذلك برعاية النظام السوري والميليشيات التابعة له. 

مقالات ذات صلة