فرضت السلطات اللبنانية في مطار رفيق الحريري ببيروت، رسوم مغادرة على كل مسافر سواء لبناني أو أجنبي وينطبق الأمر على السوريين.
وجاءت رسوم الخروج على النحو الآتي: 35 دولار على كل مسافر من مطار بيروت على الدرجة السياحية تدفع قبل الصعود إلى الطائرة، و50 دولار على ركاب درجة رجال الأعمال تدفع قبل الصعود إلى الطائرة، و65 دولار على ركاب الدرجة الأولى تدفع قبل الصعود إلى الطائرة .
وأثار هذا القرار الصادر عن السلطات اللبنانية ردود فعل غاضبة بين السوريين واللبنانيين أنفسهم، إذ ألمحت بعض المصادر اللبنانية إلى أن القرار يقف خلفه أحد الأحزاب وأنه عملية سرقة ونصب جديدة، حسب تعبيرهم.
أوضحت المديرية العامة للطيران المدني، أنه “عطفاً على التعميم رقم 22/ 2 تاريخ 11/ 8/ 2022 المتعلق باستيفاء رسم خروج المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي -بيروت بالدولار الأميركي النقدي حصراً، وذلك على جميع تذاكر السفر الصادرة ابتداء من تاريخ 12/ 8/ 2022.”
وأكدت في بيان، مساء الجمعة، انه ”لم يتم إضافة أي رسم خروج إضافي على المسافرين، بل ان تحصيل تلك الرسوم التي تستوفيها أصلاً شركات الطيران من المسافرين بالدولار الأميركي النقدي، أصبحت تسدد من قبل تلك الشركات لصالح الخزينة العامة بالدولار النقدي حصراً، وبالتالي فانه لا يتوجب على الركاب المغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت أي رسوم مغادرة إضافية.”
وأثار هذا القرار تهكم عدد من السوريين وبخاصة من هم في مناطق سيطرة النظام السوري، والذين قالوا إن السلطات اللبنانية تعمل على تقليد النظام في سوريا والذي فرض سابقاً رسوم دخول وقدرها 100 دولار أمريكي.
وأضاف آخرون في تهكم مبطّن أن “مطار لبنان بات صلة وصل بين الشرق والغرب أكثر من أي مطار آخر، ومن أجل ذلك أرادت السلطات اللبنانية أن تستفيد من هذا الأمر”.
في حين وصفت المصادر نفسها القرار بأنه “سرقة جديدة ولكن بطريقة سياحية”، حسب ردة فعلهم.