ما تزال الظواهر الاجتماعية السلبية هي السائدة في مناطق سيطرة النظام السوري، لتضاف إلى مسلسل الأزمات الاقتصادية والمعيشية وحتى الأمنية خاصة في ما يتعلق بظاهرة الخطف مقابل المال.
وفي المستجدات، أعرب كثير من القاطنين في مناطق النظام عن سخطهم الشديد وألمهم على حال الطفل الذي تعرض للتعذيب بـ “وحشية” على يد والده، حسب وصفهم.
وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن أحد الأشخاص أقدم على تعذيب ولده وحرق جسده ولسانه، وذلك في مدينة “القطيفة” بريف دمشق.
وأشارت مصادر محلية إلى أن آثار التعذيب والحروق على جسد الطفل كانت واضحة، الأمر الذي أثار الشكوك لدى كثيرين والذين طالبوا قسم شرطة المنطقة بالتحقيق بالموضوع.
وذكرت المصادر أنه بعد جلب الطفل إلى مركز شرطة المنطقة أقرّ بإقدام والده على تعذيبه، مشيرة إلى أنه وبعد إلقاء القبض على الأب اعترف بإقدامه على تعذيب ولده وضربه وحرق جسده ولسانه بسيخ الحديد بسبب افتعال ولده المشاكل ضمن المنزل ومع الجوار.
وذكرت المصادر أنه تم عرض الطفل على الطبابة الشرعية وتبين أنه مصاب بسحجات رضّية على الظهر والساعدين وأعلى الصدر مع حروق على اللسان والساعد الأيسر.
وعقب هذه الأنباء، توالت ردود الفعل الغاضبة والمطالبة بإنزال أقسى العقوبات بحق والد الطفل ليكون عبرة لغيره.
وعبّر أخرون عن غضبهم من إقدام الأب على تعذيب طفله وحرق لسانه بالقول “لقد انعدمت مشاعر الرحمة والإنسانية والأبوة عند هذا الرجل (الأب)”.
وقبل أيام، أقدمت إحدى السيدات على تعنيف ابن زوجها ذو الثلاثة أعوام ورميه من سطح المنزل وتركه بدون علاج يعاني من الألم والنزيف لعدة أيام حتى فارق الحياة، وذلك في منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة الاجتماعية السلبية باتت تلاحظ في أكثر من منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، حسب ما ترصده منصة SY24 نقلًا عن مصادر وصفحات تابعة للنظام على منصات التواصل الاجتماعي.