أكدت مصادر طبية تابعة للنظام السوري ارتفاع عدد حالات الانتحار منذ بداية العام الجاري حتى حزيران الماضي، إلى 93 حالة.
وأشارت المصادر ومن بينها مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام “زاهر حجو”، بحسب ما رصدت منصة SY24، إلى تصدر مدينة حلب قائمة المنطاق التي شهدت وقوع حوادث انتحار.
وذكر “حجو” أن عدد حالات الانتحار المسجلة في سوريا منذ بداية العام حتى نهاية حزيران الماضي 93 حالة، منها 69 ذكور و24 أناث.
وتتصدر حلب القائمة بـ 25 حالة انتحار بينما ريف دمشق 19 حالة، وطرطوس 12 حالة، في حين تبقى الكثير من حالات الوفاة غير مسجلة كـ”انتحار” بسبب خوف عائلة المنتحر من المجتمع، أو يكون الانتحار من خلال تناول كمية كبيرة من الأدوية فتسجل حالة وفاة، حسب المصادر ذاتها.
ولفتت المصادر إلى أن “المعاناة النفسية ضمن أصعب شروط الحياة والعمل، والأفق المسدود هي عنوان المرحلة التي يعيشها السوريين اليوم”.
والإثنين، عُثر على مدير بلدية جبلة منتحراً ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، وبناء على قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي، تبين أن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نافذ من الرأس.
وقبل ذلك، سُجلت في دمشق أول أمس حالة انتحار جديدة لشاب في العقد الرابع من عمره بمنطقة الحمراء.
ونهاية تموز/ يوليو الماضي، أنذرت مجموعة حقوقية من تزايد حالات الانتحار بين القاطنين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة النظام السوري.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن المجموعة وثقت العديد من حالات الانتحار في المخيمات الفلسطينية كان آخرها طفل من أبناء مخيم خان الشيح في الرابعة عشر من العمر.