ألقى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية القبض على أحد أخطر المطلوبين بجرائم سرقة سيارات، يعمل على تهريبها إلى سوريا.
وذكرت مديرية الأمن اللبناني في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه في إطار المتابعة التي يقوم بها مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية للحدّ من عمليّات السّرقة من مختلف المناطق اللبنانيّة وملاحقة المتورّطين وتوقيفهم، ونتيجة لعمليّات الرّصد والتعقّب التي استمرّت لأسابيع، توصّلت عناصر هذا المكتب إلى تحديد هويّة ومكان تواجد أحد المطلوبين الخَطِرين وهو من الجنسية اللبنانية.
وأشار البيان إلى أن الشخص المذكور مطلوب للقضاء بموجب 11 ملاحقة قضائيّة بجرم سرقة سيّارات، ومن أصحاب السّوابق بالجرم، كما تبيّن أنّه مسلّح بشكل دائم ويتنقّل بصورة حذرة.
وتابع البيان أنه وبناء على كل ما ذكر، داهمت قوّة من مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة مكان تواجده في محلّة “حيّ السلّم” وتمكّنت من توقيفه، وحالت دون استخدامه لمسدّسه وبندقيّته.
وأضاف البيان أن الموقوف اعترف بإقدامه على سرقة 20 سيارة حديثة الصّنع من محافظتي بيروت وجبل لبنان، ونقلها إلى البقاع بغية تصريفها الى سوريا لقاء مبالغ مالية.
وفي أيار/مايو الماضي، أفادت مصادر أمنية لبنانية بضبط عدد من السيارات المسروقة من سوريا والمهربة إلى الأراضي اللبنانية، وذلك في مناطق متفرقة من لبنان.
وذكرت مديرية الأمن اللبناني في بيان، أن مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية ضبط 16 سيّارة مسروقة من سوريا في البقاع.
وذكر البيان أنه نتيجة الاستقصاء والتحريّات المكثّفة تم ضبط 16 سيّارة مسروقة من داخل الأراضي السورية، لافتاً إلى أن السيارات هي من أنواع مختلفة سبق أن تمّ التعميم عنها عبر “الانتربول”.
ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية إلقاء القبض على “الرأس المدبر” والمخطط لعمليات سرقة السيارات من لبنان وتهريبها إلى سوريا.
واعترف الشخص المذكور بإقدامه على إدارة عمليات سرقة 15 سيارة حديثة الصنع من نوعي “هيونداي” و”كيا” ضمن بيروت والمتن، وبإدارة عملية تهريبها إلى داخل الأراضي السورية، بالاشتراك مع آخرين، لقاء مبالغ مالية.