ما تزال الأحداث الميدانية الدائرة في البادية السورية هي الشغل الشاغل لقوات النظام السوري وميليشياته المساندة، وسط استمرار حملات التمشيط بحثا عن تنظيم “داعش” بدعم جوي روسي.
وفي المستجدات، ذكرت عدة مصادر متطابقة بحسب ما رصدت منصة SY24، أن أذرع عسكرية وأمنية تابعة للنظام والميليشيات تحاول إغراء الشباب للانضمام إلى قواتها في حملات تمشيط البادية السورية.
وحسب المصادر، فإن “الترويج الدعائي يتم من خلال منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك، ويتم إرسال المزايا والإغراءات التي يتضمنها العقد، بهدف جذب وكسب أكبر عدد من الفئة الشابة للتطوع في صفوف التشكيل العسكري”.
ولفتت المصادر إلى ان النظام وميليشياته يعملون على استغلال الظروف الاقتصادية والمعيشية للشباب، وخاصة من أبناء المنطقة الشرقية.
ووفقاً لذات المصادر فإن المخابرات العسكرية التابعة للنظام هي من تحاول جذب أكبر عدد من الشباب، وأن الراتب الشهري الذي يحصل عليه المجند للمشاركة في حملات التمشيط هو 250 ألف ليرة سورية، إضافة إلى مغريات أخرى تتعلق بالطعام والشراب والإجازات.
ومنتصف تموز/يوليو الماضي، جددت مصادر مهتمة بتوثيق الأحداث الدائرة في البادية السورية، تأكيدها بأن أكثر من يعاني من ضربات وهجمات تنظيم “داعش” هي ميليشيا “لواء القدس”.
يشار إلى أن روسيا والنظام يعتمدان في حملات تمشيط البادية على ميليشيات مساندة أبرزها: “لواء القدس”، والتي تنشط في باديتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى ميليشيا ما تسمى “قوات النمر”.