مجدداً عبارات الجدران تثير ذعر الميليشيات الإيرانية واللبنانية الحليفة للنظام، المتمركزة في كثير من المناطق والمحافظات السورية منذ عدة سنوات، بعدما انتشرت عبارة “سوريا حرة.. وإيران برا” في منطقة بيت سحم في ريف دمشق.
وحسب ما وافانا به المراسل، قال إن منطقة “بيت سحم” شهدت استنفاراً كبيراً بين عناصر وقادات ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وميليشيا “حزب الله” اللبناني ليلة أمس الماضية، بعد انتشار العبارات المناهضة لوجودهم، ورؤيتهم لتلك العبارة مبخوخة قرب مقرهم العسكري في المنطقة.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار أن العبارة كتبت بواسطة بخاخ عند مسافة لاتبعد سوى 200 متر عن مقرهم العسكري المتمركز في منطقة بين “بيت سحم” والسيدة زينب” في منطقة متطرفة عن بيت سحم.
على خلفية الحادثة، وعقب الاستنفار الكبير للميليشيات، تم مسح العبارة، ونشر العناصر والسيارات العسكرية، ونشر عدة حواجز مؤقتة، على جميع الطرقات الفرعية التي تؤدي إلى “بيت سحم”.
كما شن عناصر” الحرس” حملة تفتيش لجميع المنازل والمزارع القريبة من المقر، وسألوا المدنيين عن القصة، وفيما اذا شاهدوا أحداً يتنقل بالمنطقة ويثير الريبة.
تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في منطقة “بيت سحم” ضد ميليشيا “الحرس الثوري” وقريبة من أحد مقراته في المنطقة حسب ما أكده مراسلنا.
استدعت هذه الحادثة، قيام “الحرس” بتركيب كاميرات مراقبة، لمسافة 500 متر من المقر العسكري من جميع الجهات، حتى يتمكن من رصد ومراقبة المنطقة لعدم تكرر الحادثة.
وفي ذات السياق، كانت منصة SY24 قد رصدت أحداثاً مشابهة في منطقة القلمون في شهر آذار الماضي، حيث أكد المراسل خط عبارات مناهضة للنظام السوري على الجدران في مدينة يبرود مع اقتراب ذكرى الثورة السورية.