أدانت منظمة الصحة العالمية الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما في ريف دمشق، قائلةً إن ما يُقدّر بـ 500 شخص توجهوا إلى منشآت طبية بعلامات وأعرض تتفق مع التعرض لأسلحة كيماوية سامة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وقال بيتر سلامة نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة في بيان صدر في جنيف: “المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية وتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة”.
ولا تتمكن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول لمعظم أنحاء الغوطة الشرقية بما في ذلك دوما حيث وقع الهجوم.
وأدى الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري في مدينة دوما إلى مقتل ما يزيد على 75 مدنياً وإصابة حوالي ألف آخرين بحالات اختناق، ما دفع بتحرك أمريكي غربي يسعى لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري كإجراء عقابي.
وأفشلت روسيا مشروع قرار أمريكي حيث استخدمت حق النقض “الفيتو” ضد المشروع الهادف لإرسال بعثة محققين دوليين مستقلين، في حين أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية مشروع قرار روسي يقضي بإرسال بعثة وفق “الشروط الروسية” التي احتجت عليها الولايات المتحدة.