مخيم “الهول”.. “قسد” تبدأ حملة أمنية واسعة ضد “داعش” وخلاياه النائمة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، اليوم الخميس، إطلاق عملية أمنية ضد تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة في مخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا. 

 

وذكرت قوات “قسد” في بيان، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن العملية هي بعنوان “حملة الإنسانية والأمن” في مخيم “الهول”، مشيرة إلى أن الهدف هو “ملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش بعد أن تم تأجيلها سبب التهديدات التركية الأخيرة (بشن عملية عسكرية)”. 

 

وأضاف البيان أن “قسد تحمل نحمل المجتمع الدولي مسؤولية درجة الخطورة التي وصل إليها المخيم”، مشيرة إلى أن “السيطرة على مخيم الهول كانت الهدف التالي لداعش، بعد محاولة السيطرة على سجن الصناعة مؤخراً”. 

 

ولفت البيان إلى أن ” مخيم الهول شهد 13  محاولة خطف للقاطنين خلال هذا العام نفذتها خلايا التنظيم، وهذا التزايد في عمليات التنظيم كان واضحاً مع تصاعد العمليات التركية”. 

 

مصادر محلية أكدت لمنصة SY24، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات “قسد” إلى بلدة “الهول” شرقي الحسكة تمهيداً للقيام بعملية مداهمات ستشمل البلدة والمخيم. 

 

يذكر أنه في مطلع نيسان/أبريل 2021، أفاد مصدر محلي لمنصة SY24، بانتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية ضد الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” داخل مخيم “الهول”، والتي أسفرت عن اعتقال 125 شخصا. 

وبدأت الحملة الأحد 28 آذار/مارس الماضي، وأسفرت في يومها الأول عن اعتقال أكثر من 30 شخصا يشتبه بانتمائهم للتنظيم داخل المخيم.  

وقبل أيام، باشرت إدارة مخيم الهول للنازحين بتنفيذ عدة إجراءات جديدة داخل المخيم الذي يضم قرابة 57 ألف نسمة غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك بعد تكرار جرائم القتل والسرقة الابتزاز والتهديد التي يقف خلف معظمها خلايا مسلحة مرتبطة بتنظيم داعش، ما خلف عشرات القتلى والمفقودين من النازحين ومن عناصر حراسة المخيم منذ افتتاحه. 

وفي سياق آخر، أعلنت إدارة المخيم عن نيتها إخراج قرابة 75 عائلة من مخيم الهول للنازحين، وذلك ضمن الاتفاق الذي أبرمته مع شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة لتفريغه من العائلات المنحدرة من ديرالزور والرقة والحسكة غير المرتبطين بتنظيم داعش، بضمانة عشائرية على أن يتم ترحيلهم تباعاً من المخيم إلى مدنهم وقراهم.

مقالات ذات صلة