اليونان.. تزايد حالات التسمم بين المهاجرين السوريين الراغبين بالوصول لأوروبا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

ما تزال الحوادث التي يتعرض لها المهاجرون السوريون أثناء رحلة العبور إلى أوروبا عبر اليونان وعلى رأسها “حالات التسمم”، هي سيدة الموقف. 

 

وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، ذكرت “مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية” أن حالات التسمم مرتفعة بين من يحاول الهجرة واللجوء إلى مكان آمن، حتى أصبحنا نفقد الحالات أو ننساها بعد الإبلاغ عنها حالة بعد حالة، مؤكدة أنه “غالبا ما نفقد السيطرة على النشر بسبب كثرة الحالات”. 

وأضافت أنه وصلها نداء لثلاثة مهاجرين أحدهم فقد الوعي ولا تعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة، والسبب هو أنها عندما تقوم بإبلاغ السلطات والشرطة اليونانية عن موقع وحالة الشخص، ترفض الشرطة الإدلاء بأي معلومات أو تفاصيل.

ولفتت إلى أن رفاقهم تركوا المهاجرين الثلاثة وأكملوا مسيرهم، ورغم أنه تم إبلاغ السلطات اليونانية والشرطة لكن منذ ذلك الحين لم نعرف أي معلومات عنهم. 

 

وذكرت المجموعة الإنسانية أن السلطات اليونانية إما تدفعهم إلى الطرف التركي أو لا تذهب أحيانا للموقع، وعادة ما يكون الرد “لم نجدهم”، لكن بعد ذلك نسمع أن السلطات قامت بنقلهم إلى تركيا عبر نهر “إيفروس” اليوناني، لذلك نقوم بضغط المستمر كي نجبر السلطات على الذهاب وإسعاف المهاجر الذي تعرض للتسمم. 

 

من جهة ثانية، أبلغت المجموعة الإنسانية عن قارب شراعي يحمل 65 مهاجراً بينهم أطفال ونساء توقف عن الحركة. 

 

ولفتت المجموعة إلى أن السلطات اليونانية لم تستجب لنداءات الاستغاثة وأغلقت الهاتف، مطالبة أنه من المهم تحرك المنظمات لإنقاذ هؤلاء المهاجرين من بينهم أطفال. 

 

والإثنين الماضي، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية” بوفاة مهاجرة سورية في الغابات اليونانية أثناء رحلة الهجرة.، موضحة أن المهاجرة السورية توفيت بسبب تدهور حالتها الصحية.   

ومطلع آب/أغسطس الجاري، أنهى الجوع والعطش حياة أحد المهاجرين السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية. 

وازدادت في الآونة الأخيرة حوادث اختفاء مهاجرين أو وفاتهم في ظروف غامضة، في حين تتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء.

مقالات ذات صلة