استقبل “بشار الأسد” رئيس النظام السوري، يوم الثلاثاء(10 نيسان/أبريل)، في القصر الرئاسي بدمشق، عدداً من أهالي المفقودين الذين لم يجدوا أبناءهم بين من تمّ الإفراج عنهم، من سجون “جيش الإسلام”.
وقال “الأسد” خلال حديثه مع أهالي المفقودين، إن “تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط، بل وطنية أيضاً وهذا هو الأساس، ولن نفرط بأي مفقود أو مخطوف، وإن كان على قيد الحياة سنحرّره مهما كلف الأمر”.
وأكد أن “تحرير المخطوفين الذي تم من دوما، ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش العربي السوري، الذي قدم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم”.
وسيطر الغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين علقوا على الصفحات الموالية، التي نقلت الخبر، حيث قال أحدهم: إن “علي حيدر وزير المصالحة، ابتز أبناء الطائفة وقبض ملايين الدولارات وهو يوهمهم بأن المفاوضات تجري وسيخرج ابنائهم المخطوفين والأسرى وكان يتقاضى مليون ليرة سورية لفتح ملف، وخمسة ملايين للتأكد من وجوده على قيد الحياة ومع أي جهة، وعشر ملايين لتسجيل الاسم ضمن قائمة محتملة للتفاوض، 500 ألف لقاء إجراء مكالمة هاتفية”.
وأضاف، “المخلوف الجديد رفع قوائم لأكثر من خمسة آلاف مخطوف لدى جيش الإسلام وحده، وفِي النهاية اكتشف الأهالي، عدم وجود قوائم وتنسيق وجداول ولجان”.
فيما علقت سيدة قائلةً: “نحن أهالي المخطوفين، نطالب بإعدام الوزير علي حيدر، 7 سنين ونحنا حاطين أملنا فيهن، وبالأخير بيطلعوا 200 من آلاف المخطوفين”.
وشهدت صالة “الفيحاء” في العاصمة السورية دمشق، حالة من الفوضى والغضب، بعد وصول أقل من 200 أسير للنظام كانوا في سجون “جيش الإسلام”، وحضور آلاف العائلات لاستقبال أبنائهم بحسب الوعود التي قدمها لهم النظام السوري.