نقلت وسائل إعلام روسية عن القوات الروسية المتمركزة في سوريا القول إن أربع طائرات إسرائيلية أطلقت ما مجموعه أربعة صواريخ كروز و16 قنبلة موجهة ضد منشأة بحوث في مدينة مصياف الخميس.
ونقلت وكالة أنباء تاس ووكالة الإعلام الروسية عن ضابط روسي كبير أن قوات سورية استخدمت أسلحة روسية الصنع مضادة للطائرات أسقطت صاروخين وسبع قنابل موجهة. وقال إن الهجمات أضرت بمعدات في منشأة البحوث في مصياف.
وذكرت وسائل إعلام سورية معارضة أن ضابطاً في صفوف جيش النظام السوري قُتل متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة مصياف بريف حماة الشمالي الغربي.
واندلعت حرائق ضخمة في أحراج منطقة مصياف بريف حماة جراء سقوط شظايا ناجمة عن الانفجارات التي وقعت في مستودعات الذخائر المستهدفة، وشاركت طائرات النظام السوري بإخماد الحرائق.
وسُمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة مصياف ناجمة عن القصف وأظهرت الصور المتداولة من المنطقة أعمدة الدخان كثيفة استمرت عدة ساعات عقب القصف، حيث أكدت مصادر متطابقة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مركزاً للبحوث في حماه، ومستودع أسلحة تابع لميليشيا “حزب الله ” في طرطوس، ومواقع أخرى للميليشيات الإيرانية في المنطقة، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
فيما اعترفت وكالة الأنباء الرسمية للنظام “سانا”، باستهداف صواريخ إسرائيلية غرب محافظة طرطوس، قبل يومين، زاعمة أن دفاعات النظام تصدت لمعظم الصواريخ الذي استهدف محيط مدينتي حماة و طرطوس، مشيرة أن” العدوان” أدى إلى إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن القصف.
وتعقيباً على ذلك قال الناشط السياسي “مصطفى النعيمي” في حديث لمنصة Sy24 : “أنا أرى بأن الضربات الأمريكية تأتي في سياق الرسائل العسكرية الجوية لإيران وأذرعها العاملة في سوريا، وذلك بعد أن أقدمت تلك الأذرع على استهداف قاعدة التنف بطائرات مسيرة قادمة من محافظة بابل في العراق”.