مصرع قائد ميليشيا في القلمون.. من يقف وراء اغتياله؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

في ظروف غامضة، أفاد مراسلنا في القلمون، بمقتل قيادي تابع لميليشيا رديفة لقوات النظام، في منطقة القطيفة بريف دمشق، وذلك مساء أمس الأحد. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن القيادي المدعو “محمد دعاس علي” هو أحد قادة “كتائب البعث” التابعة للنظام، قتل في بلدة “التواني” بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين بعد منتصف الليلة الماضية. 

مشيراً إلى أن القيادي قتل بعد خروجه من منزله، الذي يقع قرب الطريق الرئيسي، المؤدي لبلدة “حلا” وذلك بعدة رصاصات استقرت في أنحاء جسده، وأخرى في رأسه ما أدى إلى مقتله على الفور. 

حيث كان المسلحين يستقلون دراجة نارية، و استخدموا الأسلحة الرشاشة والخفيفة وأسلحة فردية، بينما كان القيادي يستقل سيارته العسكرية أثناء تعرضه للهجوم المسلح. 

على خلفية الحادثة، استنفرت ميليشيا “كتائب البعث” في المنطقة بشكل كبير، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى بلدة “التواني” تزامناً مع نقل جثة القيادي إلى مشفى القطيفة. 

وأكد المراسل أن صباح اليوم الاثنين، قامت ميليشيا “كتائب البعث” بشن حملة مداهمة كبيرة شملت محيط منطقة التواني، واستهدفت عدة أشخاص متورطين سابقاً بتهم أمنية وجنائية، وقامت بتوجيه تهم تورطهم في عملية الاغتيال، ما أسفر عن اعتقالهم واقتيادهم إلى مقر الكتائب بالمنطقة للتحقيق معهم. 

ومن الجدير ذكره، أن القيادي عرف عنه سمعته السيئة و تعامله الفظ مع أهالي المنطقة، وممارساته التشبيحية بشكل دائم، إضافة إلى قيامه بعمليات تشليح بمساعدة مجموعته  الخاصة، إذ كان يفرض إتاوات مالية على الأهالي مقابل عدم اعتقال شبان من المنطقة. 

وفي ذات السياق، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة، فقد تكررت عمليات الاغتيال والخطف والقتل اتجاه قادة  وعناصر من مختلف الميليشيات المسيطرة على المنطقة، سواء المحلية أو الأجنبية، فيما تشير أصابع الاتهام إلى تورط ذات الميليشيات، في عمليات التصفية الممنجهة ضد بعضهم البعض، وذلك بسبب خلافاتهم المتكررة، والتي تصب في خانة السلطة والنفوذ أو تقاسم الأموال المسروقة والمنهوبة من المدنيين أو تجارة المخدرات. 

مقالات ذات صلة