بعد أيام من استهداف مواقعها.. شحنتي أسلحة تصل للميلشيات جنوبي دمشق! 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تخبط كبير تعيشه الميليشيات الإيرانية في سوريا بين إخلاء مواقع لها، واستقدام تعزيزات إضافية إلى مواقع أخرى ضمن نقاط تمركزها في سوريا، عقب استهدافها المكثف من قبل الطيران الإسرائيلي في الفترة الأخيرة. 

حيث أخلت عدة مواقع ومستودعات لها من الأسلحة والصواريخ والذخيرة، ونقلتها إلى أماكن أخرى مع حرصها على إزالة كافة المعالم التي تدل على وجودها، بالوقت نفسه، وصلت يوم أمس إلى ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني سيارتي شحن كبيرتين، محملة بالذخيرة والأسلحة والصواريخ، إضافة إلى عدد من الطائرات المسيرة “درون” وذلك إلى منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق. 

وحسب التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن الشاحنات وصلت ليلة أمس الاثنين، من طهران إلى مطار دمشق الدولي، عبر طائرات شحن مخصصة لنقل المعدات العسكرية. 

مشيراً إلى أن الشاحنات تحوي ذخيرة وأسلحة متطورة، ومنها ما يحمل على الكتف، وصواريخ موجهة بالليزر، إضافة إلى عشرة طائرات “درون” من جيل الخامس غير مكتملة الجاهزية بعد. 

 

حيث سيتم العمل على إفراغها بأحد المستودعات والمصانع الموجودة بـ “السيدة زينب”، ضمن مستودع  سري تحت الأرض، إذ يتم العمل على تطويرها وتجهيزها. 

ولفت المراسل أن هذا النوع من الطائرات المسيرة، يستخدمها “الحرس” في دير الزور، ومدينة البوكمال، وعدة مناطق حدودية مع العراق، وستكون هذه المرة الأولى التي سيتم تجهيزها وتطويرا للاستخدام في منطقة السيدة زينب. 

وقبل أيام كانت أرسلت ميليشيا “الحرس” خبراء عسكريين، ومهندسين من الجنسية الإيرانية إلى مدينة دير الزور، إضافة إلى مختصين في صناعة الألغام والمتفجرات، وذلك على دفعتين انطلقوا من منطقة “السيدة زينب” باتجاه البادية، وأكد مراسلنا أن هذه هي المرة الأولى التي يرسل فيها “الحرس” نخبة من الخبراء والمهندسين إلى البادية في دير الزور، وتم ذلك تحت إشراف وتنسيق مباشر مع قيادة الحرس في المنطقة.

وحسب ما ترصده منصة SY24، في تقاريرها الي اليومية، تتعرض المواقع التي تتحصن داخلها الميليشيات الإيرانية في سوريا، لقصف عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي، والطائرات الحربية الأمريكية، بلغت ذروتها في شهر آب الجاري، إذ طالت عدداً من المقرات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في عدة محافظات مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة. 

مقالات ذات صلة