تتعالى الأصوات وبشكل شبه يومي من الساحل السوري، تنديداً بحالة الفلتان الأمني المستمرة والتي يدفع ثمنها القاطنون هناك.
ودفع تردي الواقع الأمني بسكان الساحل السوري وخاصة من هم في اللاذقية للقول إن “سوريا تحولت لبلد الأشباح والخوف، ففي كل دقيقة هناك خبر عن مقتل أو اختفاء أحد الأشخاص وبظروف غامضة”.
وأشار كثيرون إلى أن الاستهتار والفساد الذي يعاني منه سلك القضاء التابع للنظام السوري، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تزايد أعداد مرتكبي الجرائم وأرباب السوابق بشكل غير مسبوق.
وبين الفترة والأخرى يتساءل كثيرون عن سبب تحول القاطنين في مناطق النظام إلى “الجريمة” بمختلف أشكالها، على الرغم من انتشار أجهزة أمن النظام والمجموعات المساندة له في كل مكان.
وأكد كثيرون أن أخبار القتل باتت من الأخبار المعتادة بشكل شبه يومي، إضافة إلى أخبار الأزمات التي تتفاقم وعلى رأسها الأزمات المعيشية.
ومؤخرًا، شكا الموالون في مدينة طرطوس الساحلية أيضاً من تحولها إلى بؤرة لتجار المخدرات وعصابات التشليح والسرقة والقتل، مطالبين بوضع حد للفلتان الأمني الذي بات يشكل هاجسا يؤرقهم وينعكس بشكل سلبي على تفاصيل حياتهم اليومية.
ومطلع أيار/مايو 2021، رصدت منصة SY24، حالة استياء غير مسبوقة لدى الأهالي من حالة الفلتان الأمني وتسلط مجموعات مسلحة ترعب وتهدد سكان المدينة،