سبب صادم يدفع فتاتين لقتل امرأة مسنة في ريف دمشق!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر الجريمة بمختلف أشكالها بتصدر واجهة المشهد في مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك بالتزامن مع الأزمات الاقتصادية والمعيشية ليضاف إليها الأزمات الأمنية أيضاً. 

وفي المستجدات، أعرب القاطنون في مناطق النظام عن صدمتهم من جريمة وقعت في الريف الدمشقي وراح ضحيتها امرأة بالعقد السادس من عمرها. 

وحسب ما تابعت منصة SY24، فقد عثر الأهالي على جثة لأمرأة بالعقد مقتولة ضمن أحد المنازل في ناحية كفربطنا بريف دمشق. 

وأشارت المصادر الأهلية إلى أنه تم اكتشاف مرتكبي الجريمة وهما ابنة شقيقة المغدورة وابنة المغدورة. 

وبعد إلقاء القبض عليهما اعترفتا بقيامهما بطعن المغدورة عدة طعنات بالسكاكين وقتلها “بحجة طرد الجن من جسدها”. 

وأثارت هذه الجريمة ردود فعل ساخطة سواء على منصات التواصل الاجتماعي، أو حتى بين القاطنين في مناطق النظام، إذ علّق أحد المتابعين على هذه الجريمة بالقول “بدلاً من طرد الجان.. طردت خالتها من الحياة نهائياً”. 

واعتبر آخرون أن “الجهل بالدين وانخفاض مستوى التعليم يجعل هذه الافكار تنتشر بين كثيرين”، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات بحق الجناة ليكونوا عبرة لغيرهم. 

واستغرب آخرون من الحال التي وصلت إليها مناطق النظام أمنياً، مشيرين إلى أنه في كل يوم بات يرتكب جريمة أشد فظاظة من غيرها، حسب تعبيرهم. 

وبداية العام الجاري 2022، ذكرت مصادر محلية بوقوع عدد من المواطنين ضحية “مشعوذ مع زوجته”، والذي كان يمتهن أساليب السحر والشعوذة بالاشتراك مع زوجته، وبمساعدة مشعوذة من خارج البلاد.   

وحسب المصادر فإن هذا المشعوذ ويدعى (أبو عدي) نجح في الاحتيال على أحد المواطنين بمبالغ مالية بلغت قيمتها خمسين مليون ليرة سورية باستخدام السحر والشعوذة، بعد إيهامه أنه قادر على تسفيره إلى خارج القطر وتدبير عمل يدر له أموالاً طائلة. 

ومنتصف شباط الماضي، ذكرت مصادر محلية بوقوع عدد من المواطنين ضحية “مشعوذ مع زوجته”، والذي كان يمتهن أساليب السحر والشعوذة بالاشتراك مع زوجته، وبمساعدة مشعوذة من خارج البلاد.  

ومطلع العام الماضي 2021، ألقت قوات أمن النظام القبض على شخص يمتهن ممارسة الدجل والشعوذة ويحتال على المواطنين داخل وخارج سوريا، ويروج لأعماله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة