أجرى عناصر فرع الأمن السياسي، مسحاً لجميع الأهالي والأشخاص القاطنين في مدينة دير الزور وريفها، بعد أن أصدر النظام السوري قرار باستملاك المنازل التي لا يحضر أصحابها.
وأكدت مصادر متطابقة لـ SY24، أن “عناصر من فرع الأمن السياسي مصحوبين بأشخاص يمتلكون أوراق ثبوتية للعديد من المنازل، قاموا بجمع أعداد الأهالي الساكنين ووضع إشارات على المنازل الفارغة، لبدأ تنفيذ القرار الذي أصدره رئيس النظام السوري والذي يستبيح به أموال المعارضين والمغتربين”.
وهذا ما يثير المخاوف بين السوريين بعد صدور تلك المراسيم والقرارات وعدم قدرتهم على العودة لأسباب عدة لمتابعة وتخليص مشاكلهم مع الحكومة.
ويرى مراقبون بأن النظام وكانتقام من الشعب المعارض له، أصبح يصدر مراسيم وقرارات تتضح فيها معاقبة النظام لمعارضيه، أو لأي مواطن سوري له صلة بالمعارضة أو من غادر بلاده نتيجة الحرب السورية.