قتل 3 أطفال في حصيلة أولية، اليوم الإثنين، جراء انفجار مجهول وقع في أحد المنازل في مدينة “بنش” بريف إدلب الشمالي.
وأفاد مراسلنا في المنطقة أن انفجارًا يُرجح أنه بسبب “لغم” كان موجوداً داخل منزل إحدى العائلات النازحة من مدينة “خان شيخون”، أسفر عن مقتل 3 أطفال من العائلة وإصابة آخرين.
وأعرب مراسلنا عن توقعاته بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع نظراً لوجود مصابين حالاتهم حرجة، حسب ما تتم متابعته من مكان الانفجار.
وأعرب عدد من الناشطين السوريين عن تفاعلهم مع الحدث الذي تشهده مدينة “نبش” مع بداية هذا اليوم، معبرين عن أسفهم وألمهم لما حلّ بالعائلة التي فقدت 3 من أطفالها في حصيلة أولية.
وأبدى آخرون استغرابهم من السبب وراء وجود “لغم” أو مقذوف مجهول قابل للانفجار داخل الأماكن السكنية، مطالبين في الوقت ذاته الجهات الأمنية والمختصة بضرورة تمشيط المنطقة وتنظيفها من مخلفات الحرب، حسب تعبيرهم.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى يوم الجمعة 26 آب، وثقت فرق الدفاع المدني السوري 21 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 17 شخصاً بينهم 5 أطفال وإصابة 24 آخرين بينهم 14 طفلاً وامرأة.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر آب الجاري، أجرت فرق (uxo) أكثر 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 524 ذخيرة متنوعة في 449 عملية إزالة، وقدمت الفرق 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون، حسب فريق الدفاع المدني السوري.
واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي لاستخدامها”.
