قالت رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي”،يوم الأربعاء (11 نيسان/أبريل)، إنها مستعدة للموافقة على مشاركة بلادها في عمل عسكري ردا على الهجوم الكيميائي في سوريا.
وقالت صحيفة “ديلي تليغراف”، إن “رئيسة الوزراء أمرت غواصات بالتحرك بحيث تكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا، وذلك استعداداً لتوجيه ضربات لجيش النظام السوري قد تبدأ مساء الخميس على أقرب تقدير”.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، إن “المملكة المتحدة مستعدة للمشاركة في تدخل عسكري رداً على الهجوم الكيميائي في سوريا”، مشيرةً إلى أنها “لن تطلب موافقة البرلمان في حالة التدخل العسكري”.
وكان الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب” قد هدد بضربات صاروخية ضد سوريا، وتوجه عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى موسكو قائلاً: “استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة”.
وأضاف، “روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة وجميلة وذكية”.
وتابع قائلاً: “لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك”.
ويأتي ذلك بعد الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، يوم السبت الماضي، وتسبب بسقوط مئات الضحايا من المدنيين.
