إدلب.. الطيران الروسي يقصف مناطق حيوية ويوقع عشرات الضحايا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

مجزرة مروعة ارتكبها الطيران الحربي الروسي، حليف النظام السوري، غربي مدينة إدلب عند أطراف قرية “حفسرجة”، ضهر اليوم الخميس، أسفرت عن مقتل شخصين من المدنيين وإصابة حوالي 15 آخرين كحصيلة أولية. 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY، تبين أن المنطقة شهدت عدة غارات جوية مكثفة، بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى إصابة العشرات في صفوف المدنيين.

وأفادت مصادر محلية، أن هذه الحصيلة غير نهائية، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا بسبب كثرة الإصابات وخطورتها.

 

وأكدت المصادر، أن القصف استهدف مناطق المدنيين من ضمنهم “منشرة حجر”، حيث قتل العامل المدعو “عبدو طيفور” وابنه، المنحدرين من بلدة الدانا شمال معرة النعمان جنوب إدلب، إذ كانوا يعملون في بناء البيوت. 

يشار إلى أن الطيران الروسي كثف غاراته في الفترة الأخيرة على مناطق عدة شمال غربي سورية، تزامناً مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري، طالت مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، ما ينبئ عن أن المنطقة إلى الآن تقع في مرمى نيران قوات النظام وحليفها الروسي دون أدنى مقومات الاستقرار فيها. 

كما يرخي القصف المستمر ثقله على مناطق المدنيين، ويزيد من معاناتهم، ويهدد استقرارهم، ويمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، حارماً آلاف العائلات من العودة إلى منازلهم في المناطق المستهدفة. 

وهذا ما أشار له محللون في وقت سابق، إذ أن حالة القصف المستمرة تمنع الأهالي من حياتهم الطبيعة، ولا تؤسس لحالة استقرار أمني في المنطقة، بسبب النزوح الدائم، وتشير المعطيات الميدانية إلى أن هناك خسائر مادية يتكبدها الأهالي بشكل دائم بسبب النزوح والبحث عن مأوى وعمل جديد. 

وأكد فريق “الدفاع المدني السوري”، أن المنطقة شهدت تصعيداً على مستوى هجمات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لها على شمال غربي سوريا، حيث 

 يعيش في المنطقة حوالي أربعة ملايين نسمة، يعانون ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، إضافة إلى القصف المستمر، في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.

مقالات ذات صلة