عادت أخبار الخسائر التي تتكبدها روسيا على يد الجيش الأوكراني إلى الواجهة من جديد، خاصة وأن تلك الأخبار تتعلق بالانتهاكات التي كانت أذرع روسيا العسكرية تمارسها ضد السوريين.
وفي المستجدات، تداولت عدة مصادر متطابقة أخباراً تفيد بوقوع ضابط روسي رفيع المستوى أسيراً بيد الجيش الأوكراني.
وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن الجنرال الروسي ويدعى “نيقولا ستيشفوي، هو من الدفعات المهمة للضباط الذين تدربوا بلحوم أطفال سوريا ثم نقلوا إلى أوكرانيا، أسيراً بيد الجيش الأوكراني”.
General Nicholas Stechvoy
— Bassam Barabandi بسام بربندي (@BASSAMVA) September 9, 2022
One of the Russian officers who were trained with the meat of Syrian children.. Then they were transferred to Ukraine, as a captive in the hands of the Ukrainian army..
@Ammaraghaalkala https://t.co/Z7iXgXq2K7 pic.twitter.com/bCQOzmfpbW
وأعرب عدد من السوريين الرافضين للغزو الروسي على أوكرانيا، عن تضامنهم مع العمليات التي تسفر عن وقوع فتلى وأسرى في صفوف القوات الروسية وبخاصة الضالعين بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري، حسب تعبيرهم.
ومطلع آب/أغسطس الماضي، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بنبأ مصرع أحد الضباط الروس في أوكرانيا، في حن أشارت مصادر متطابقة أنه من الذين شاركوا سابقا في الحرب السورية دعماً لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وذكرت العديد من المصادر الأوكرانية أن المدعو “نيكولاي غوربان” وهو ضابط برتبة مقدم ومن مرتبات المخابرات الروسية، تمت تصفيته في أوكرانيا.
ومطلع حزيران/يونيو الماضي، لقي أحد أشهر العناصر في مرتزقة “فاغنر” الروسية مصرعه جراء الحرب الدائر في أوكرانيا، وذلك وفق ما أكدته عدة مصادر أوكرانية متطابقة، والتي وصفته بأنه “جندي سيء السمعة”، لافتة إلى أنه أحد عناصر مرتزقة “فاغنر” الروسية، إضافة إلى عدد من الضباط الآخرين الذين لقوا مصرعهم هناك.
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد”، أكد دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، ومدّعياً أن “روسيا لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”، حسب تعبيره.