تكبدت ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا والمساندة للنظام السوري، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد جراء الضربات التي تتلقاها من تنظيم “داعش” في البادية السورية.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن نحو 20 عنصراً من هذه الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع الهجمات غير المسبوقة لـ “داعش” على النقاط التي تتواجد فيها في بادية ريف حمص الشرقي.
المصادر أفادت أيضاً “أنباء غير مؤكدة” عن مقتل عقيد طيار ومقدم طيار باستهداف سيارتهما من قبل مجهولين على الطريق بين مطار الشعيرات والمساكن العسكرية ببلدة “الرقامة” جنوب شرقي حمص.
وتتزامن المستجدات مع إرسال المليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية من مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي إلى بادية “الرصافة” ومنطقة “الزملة” في البادية السورية، بهدف مؤازرة المليشيات في مواجهة عناصر تنظيم “داعش” في المنطقة.
وتشير عدة مصادر أخرى لمنصة SY24، إلى أن إيران وميليشياتها تحاول أن تتخذ من محاربة “داعش” ذريعة للبقاء والسيطرة على مواقع استراتيجية في منطقة البادية السورية.
وتؤكد المصادر تزايد هجمات “داعش” في البادية السورية وريف دير في الآونة الأخيرة، ما يؤكد أن هذا التنظيم لم تتأثر قدرته بحملات التمشيط التي تنفذها روسيا وميليشياتها المساندة في المنطقة منذ أشهر طويلة.
يشار إلى أن روسيا والنظام يعتمدان في حملات تمشيط البادية على ميليشيات مساندة أبرزها: “لواء القدس”، والتي تنشط في باديتي الرقة ودير الزور، إضافة إلى ميليشيا ما تسمى “قوات النمر”.