تستمر محافظة حمص بتصدر واجهة الأخبار وخاصة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة سواء على صعيد القتل أو الخطف بظروف غامضة، الأمر الذي يزيد يوما بعد يوم من مخاوف سكان المنطقة.
وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أفادت مصادر متطابقة بالعثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 21 عاما، تم قتلها بظروف غامضة على طريق “حمص طرطوس”.
وذكرت المصادر أنه تم التعرف على الفتاة وهي من قرية “سميكة” بريف تلكلخ غربي حمص، وقد تعرضت لتسع طعنات بآلة حادة.
وتعتبر المنطقة التي عُثر فيها على جثة الفتاة المقتولة بظروف غامضة، لميليشيا “حزب الله” والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.
وتعالت الأصوات من داخل مدينة حمص وما حولها، مطالبة الجهات الأمنية التابعة للنظام بوضع حد للجرائم التي باتت ترتكب بشكل شبه يومي وسط غياب أي دور لهذه الجهات عن ضبطها أو معرفة من يقف خلفها.
وتعقيباً على تلك الأحداث عبّر كثيرون عن مخاوفهم مما يجري في مدينة حمص وريفها بالقول “أصبحت حمص مسرحاً للجريمة وبات يطلق عليها أم الجرائم والفساد بعد أن كان يطلق عليها لقب أم الفقير”.
وقبل أيام، أفادت مصادر متطابقة باختفاء أحد الأشخاص (لم تحدد هويته) من داخل مدينة حمص بظروف غامضة، مشيرة إلى أنه ينحدر من أحد الأحياء التي تعتبر حاضنة كبيرة للنظام إضافة إلى تواجد عناصر أمن النظام وشبيحته هناك.
وحذّر كثيرون من تزايد حالات الاختفاء بظروف غامضة في مدينة حمص، الأمر الذي بدأ يثير حالة من المخاوف والشك والريبة بين القاطنين في تلك المدينة، وسط توجيه أصابع الاتهام لأمن النظام بالوقوف وراء هذه الجرائم.
وبدأت مدينة حمص تتصدر الواجهة بالوضع الأمني المتردي وخاصة بما يتعلق بجرائم الخطف مقابل المال، أو جرائم القتل وغيرها من الجرائم الأخرى، مقارنة بمحافظات أخرى.
وأنذر كثيرون من أن الكثير من الجرائم والأحداث الأمنية الأخرى ستشهدها مدينة حمص في قادمات الأيام، بسبب غياب الأمن والأمان عن المدينة، وفق تعبيرهم.