أعلنت السلطات اللبنانية ضبط كمية كبيرة من حبوب “الكبتاغون” في مرفأ بيروت كانت وجهتها السودان ومن ثم الكويت، في حين رجّحت مصادر متطابقة أن هذه الشحنة الكبيرة قادمة من سوريا.
وذكرت الأجهزة الأمنية اللبنانية أن الكمية التي تم ضبطها من حبوب “الكبتاغون” تفوق المليون حبة، مشيرة إلى أنها كانت مخبأة داخل شحنة من العنب، وجهتها الأولى جمهورية السودان، ومن ثم الكويت.
من جهتها، لفتت المصادر الأمنية في الكويت إلى تعمد المهربين تمرير الشحنة الى دولة أخرى بخلاف لبنان للتمويه واعتقاد المهربين أن الشحنة يمكن ان تتسرب لتصل الى الكويت، مبينة أن الشحنة المضبوطة تقدر بمليون و700 ألف حبة.
وتعقيباً على هذه الأخبار تهكم عدد من السوريين بالقول “يا سلام أصبحت سوريا بلد لتهريب المخدرات.. زغردي يا انشراح”، وأضاف البعض الآخر بالقول “لازم نشكر المسؤولين السوريين الذين يهمهم انتشار السعادة والبسط بين ربوع الجماهير العربية”.
ومطلع تموز/يوليو الماضي، أحبطت السلطات اللبنانية عملية تهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية، لافتة إلى أن شحنة المخدرات كانت معدة للتهريب إلى إحدى الدول العربية (لم تسمها).
ومطلع العام الجاري 2022، أحبطت السلطات اللبنانية محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات، وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية
وأوضحت المصادر اللبنانية نقلا عن الجهات المختصة، أن الحمولة عبارة عن مئتي ألف حبة من الكبتاغون كانت بحوزة أحد المهربين.
وكانت أكدت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية، أن سوريا ما تزال مركزًا لتجارة المخدرات وخاصة “الكبتاغون”، لافتة إلى أن تجارها تكيفوا مع القيود الاقتصادية وباتوا يعتمدون الطرق البحرية والبرية البديلة لتهريب المخدرات نحو الخليج.
وذكرت “فورن بوليسي” في تقرير لها، أن مركز الإنتاج الأساسي لتجارة “الكبتاغون” يقع في سوريا، وتتركز منشآت التصنيع في المناطق التي يسيطر عليها النظام.