أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس (12 نيسان/أبريل)، أن الشرطة العسكرية باشرت عملها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، اعتباراً من اليوم.
ونقلت وسائل إعلام روسية بيان الوزارة الذي جاء فيه “اعتباراً من اليوم، تعمل في مدينة دوما وحدات الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية، وهي تعتبر ضامن القانون والنظام في المدينة”.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن “1521 من المسلحين وعائلاتهم خرجوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، عبر الممر الإنساني عند نقطة عبور مخيم الوافدين على متن 40 حافلة إلى شمال محافظة حلب”.
وأشار قائد ما يسمى “مركز المصالحة الروسي يوري يفتوشينكو”، إلى أن “قوات النظام سيطرت على مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها سابقاً المسلحون من جماعة جيش الإسلام”.
ويأتي ذلك عقب اتفاق جيش الإسلام وروسيا، الذي يقضي بتهجير أهالي مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ونقلهم إلى ريف حلب الشمالي، بعد ارتكاب قوات النظام السوري مجزرة مروعة جراء استخدامها للمواد الكيماوية خلال قصف مدينة دوما، مما تسبب بسقوط مئات الضحايا من المدنيين بين قتيل ومصاب.
