بعد التهديدات.. هل غادر الأسد وعائلته القصر الرئاسي؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

العربية نت – SY24

وسط الاستنفار العسكري الدولي الحاصل في محيط سوريا، وتقارير عن توجه سفن أميركية وغواصات بريطانية نحو المتوسط، أفادت عدة تقارير إعلامية بمغادرة رئيس النظام السوري بشار الأسد القصر الرئاسي، وسفره إلى طهران.

ونقلت “شبكة سكاي نيوز” عن مصادر إسرائيلية قولها إن الأسد غادر صباح الأربعاء القصر الرئاسي تحت حماية فرقة عسكرية روسية، وانتقل مع أفراد عائلته وبعض المقربين منه إلى مواقع آمنة، خوفاً من ضربة عسكرية أميركية.

في المقابل، نفى النائب في برلمان النظام السوري، عمار الأسد، الأمر، واصفاً “الشائعات بالمضحكة”.

وكان موقع “آمد نيوز” الإيراني أفاد الثلاثاء أن “هناك حالة من الذعر والخوف في صفوف قيادات الحرس الثوري وعائلاتهم الموجودين في سوريا، لافتًا إلى أن “الحرس قام بنقل عائلات القادة من سوريا إلى إيران في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين”.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن “من بين العائلات التي سيتم نقلها إلى العاصمة الإيرانية طهران، عائلة بشار الأسد، وأنها ستصل قبل نهاية الأسبوع الجاري”.

يذكر أنه بعد أيام من التهديدات الأميركية المستمرة، باحتمال توجيه ضربة إلى بعض المواقع العسكرية في سوريا، لم يصدر حتى الأربعاء أي تصريح من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بل اكتفى مصدر في الخارجية التابعة لحكومة النظام الأربعاء باعتبار تلك التهديدات “رعناء”.

في حين أخلت قوات النظام مطارات وقواعد عسكرية عدة، بينها قيادة الأركان ومبنى وزارة الدفاع في دمشق على خلفية تهديدات واشنطن بشن ضربة في البلاد رداً على تقارير عن هجوم كيمياوي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا توعدت بـ “رد قوي” بعد اتهامات وجهت إلى النظام بتنفيذ هجوم كيمياوي في دوما، كما حذر الرئيس الأميركي روسيا حليفة النظام، مؤكداً أن “صواريخ جديدة وذكية” قادمة لتضرب سوريا.

مقالات ذات صلة