لقي عدة عناصر للنظام السوري ومجموعاته المساندة مصرعهم، وذلك بحوادث متفرقة في ريف حماة الشرقي.
وحسب ما رصدت منصة SY24، فإن 3 عناصر للنظام لقوا مصرعهم جراء انفجار “لغم” أرضي بسيارة كانوا يستقلونها، عن ناحية “عقيربات” شرقي حماة.
وقال الحقوقي وابن محافظة حماة “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24، إن “هذه المنطقة منطقة عمليات عسكرية بين تنظيم داعش وبين عصابات الأسد ومليشيات إيران، وبالتالي فإن أخبار حوادث انفجار الألغام ما هي إلا لتغطية خسائر هذه العصابات ومن يساندها، والتي تتكرر كل يوم”.
وتشكو عدد من مناطق سيطرة النظام وميليشياته من وجود مخلفات الحرب، جراء استهدافها من قبل قوات النظام خلال أحداث الحرب، مما خلّف ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين غالبيتهم من الأطفال.
ونهاية العام 2021، نشر “مرصد الألغام الأرضية” (منظمة تتعقب الألغام الأرضية على مستوى العالم) تقريراً أكد فيه أن سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى عام 2020 من ضحايا الألغام بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين) من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع.
وفي السياق ذاته، لقي عنصر من إحدى الميليشيات المساندة للنظام مصرعه وأصيب آخرون، بانقلاب شاحنة عسكرية على طريق “آثريا” بالريف ذاته.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بمقتل عنصر للنظام جراء قنصه على يد مسلحين مجهولين، وذلك أحد محاور سهل الغاب غربي حماة.
وقبل أيام قتل وأصيب نحو 15 عنصراً من ميليشيات الفرقة 15 قوات خاصة التابعة للنظام، جراء حادث مروري على طريق (السلمية – الرقة) بريف حماة الشرقي أيضاً، وفقاً لمصادر من داخل مناطق النظام.