فقد 3 سوريين حياتهم إثر تعرضهم لـ “صاعقة” خلال تواجدهم بحديقة في العاصمة البلغارية صوفيا، الأمر الذي أثار ألم وحزن كثيرين نظراً للمآسي التي تلاحق السوري أينما كان.
ووقعت الحادثة بحسب ما تابعت منصة SY24، بعد تغيير مفاجىء لحالة الطقس وفقا لما نقلته وكالات الأنباء عن المتحدثة باسم خدمة الطوارىء البلغارية.
ولفتت مصادر مطلعة، إلى أن شخصاً سورياً رابع كان برفقتهم وقد اصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وتوالت ردود الفعل التي تبيّن حجم الواقع المأساوي والحظ السيء للسوريين، بحسب تعبير من تم رصد تعليقاتهم على الحادثة، إذ أشار البعض إلى أن الحديقة التي وقعت فيها الحادثة كان يتواجد فيها من مختلف الجنسيات، في حين أن “الصاعقة” لم تطل إلا السوريين، وفق قولهم.
وعلّق آخرون على الحادثة بالقول “من لم يمت جوعا وغرقا وقهراً، مات بصاعقة”.
وعبّر آخرون عن حزنهم لما حلّ بالشبان السوريين الأربعة، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنه “في حال التواجد بمنطقة فيها برق فمن الخطأ الإحتماء بشيئ منفرد (سيارة شجرة بيت صغير)، كونه معرض لاجتذاب شحنة الصاعقة”.
مصادر أخرى أشارت إلى أن الشباب الأربعة حاولوا الاختباء تحت أوراق الأشجار تفادياً لهطول الأمطار، لكنّ “الصاعقة” كانت أسرع إليهم، في حين أشارت مصادر بلغارية إلى أن أعمار الشباب السوريين تتراوح بين 20 و30 عاماً.
وخلال الساعات الماضية، وشهدت العاصفة البلغارية عاصفة قوية وأمطاراً غزيرة أدت لعدة حوادث كسقوط أشجار وغرق شوارع وطوفان محطات المترو.
ومنذ عدة أسابيع تتصدر أخبار وفاة السوريين غرقاً في مياه البحر أو فقدانهم في الغابات أو في ظروف أخرى أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، واجهة المشهد الإنساني المرتبط بالملف السوري.